تكريت / شبكة أخبار العراق – كشف محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري، اليوم، عن معلومات استخباراية تؤكد مساعي التنظيمات الارهابية المسلحة لتحويل المحافظة الى عاصمة لدولة العراق والشام الاسلامية، فيما حمّل القيادة العامة للقوات المسلحة وعمليات دجلة مسؤولية الخروقات الأمنية التي شهدتها المحافظة اليوم.وقال الجبوري “اتفقنا خلال لقاءنا مع القائد العام للقوات المسلحة على ارسال قطعات إضافية إلى صلاح الدين بسبب تداخل حدود المحافظة مع مناطق ساخنة مجاورة لها يوجد فيها الكثير من الفصائل المسلحة”، مبينا أن “القطعات لم تصل الى المحافظة بالرغم من التحذيرات التى نقلناها الى القيادات الامنية من وجود مخطط لاستهداف المحافظة”.وأضاف أن “المحافظة اليوم بحاجة إلى لواءين عسكريين أو أكثر للسيطرة على هذه الحدود مع المدن الساخنة كمحافظة ديالى والانبار ونينوى”، محملا القائد العامة للقوات المسلحة والقيادة البرية وقيادة عمليات دجلة والأجهزة الأمنية بالمحافظة “مسؤولية الخروقات الأمنية التي شهدتها المحافظة اليوم”.وتابع الجبوري “أننا أنذرنا القيادة العامة للقوات المسلحة بخطورة الوضع الأمني في صلاح الدين وخطورته أيضا على العاصمة بغداد لقربنا منها”، لافتا الى أن “القيادة العامة لم تستجب لإنذارنا وطلبنا بسبب وجود تضليل متكرر من قبل بعض القيادات الضعيفة بأن الوضع في صلاح الدين آمن”.وطالب الجبوري بـ”تشكل لجان جديدة من الحكومة المركزية ومجلس محافظة صلاح الدين لحل المشاكلة الأمنية”.وكشف الجبوري عن “وجود تقارير صادرة من جهاز المخابرات المركزي والاستخبارات تفيد بمساعي التنظيمات الارهابية للقيام باعمال ارهابية بالمحافظة من اجل تحويلها الى عاصمة لدولة العراق والشام الاسلامية الارهابي.