بغداد/ شبكة أخبار العراق- احتدم الصدام بين مرشحين عن كتلة “المواطن” يزعمون بانهم الأقدر على تبوأ منصب رئيس الحكومة العراقية المقبلة، في وقت تشير فيه النتائج الاولية الى تقدم كبير لائتلاف “دولة القانون” بقيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في نتائج التصويت.وفي وقت يحشّد رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي، لنفسه، في الميدان السياسي وعبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بانه الاحق بمنصب رئيس الوزراء العراقي، فان رئيس كتلة “المواطن” باقر جبر صولاغ ينافسه في هذه المزاعم، معلنا بأنه الاكفأ والاقدر على إدارة الدولة في المرحلة المقبلة اذا ما حصد عدداً كبيراً من الأصوات يؤهله للمنصب”.ونقلت مواقع تابعة للمجلس الأعلى تصريحات للزبيدي قال فيها إن “حسابي على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) دائما ما يتلقى رسائل تقول لي انت رئيس وزراء العراق المقبل”، معربا عن أمله بأن “يكون خادما لهذا الشعب”.فيما اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس الماضي، أن “ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه يمتلك تفاهمات تفوق النصف زائد واحد”، مشيرا إلى “تلقيه اتصالات لتشكيل حكومة الأغلبية”.ونقلا ًعن مصادر في كتلة “المواطن”، فان زعيم المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم الذي بدأ يستوعب الحجم السياسي لكتلة المواطن وبانها لن تتفوق في كل الاحوال على “ائتلاف القانون”، يسعى الى السيطرة على الصراع على المناصب والطموحات بين شخصيات الكتلة، حيث برزت حرب التسقيط السياسي بين احمد الجلبي و عادل عبد المهدي وباقر جبر صولاغ.وفي حين يسوّق صولاغ ان الجماهير تدعوه الى “الترشح” لرئاسة الوزراء، يفعل الجلبي الامر نفسه، عبر اتباع له يروجون بين الجمهور ويدونون على مواقع التواصل الاجتماعي بان الجلبي هو “الاكفأ والاقدر” ليكون رجل المرحلة.وفي سياق تبرير هزيمته الانتخابية لجأ الجلبي الى التصريح عبر حسابه في “فيسبوك” بان “قوات (سوات) تحاصر مركز العد والفرز في معرض بغداد الدولي، وتمنع موظفي المفوضية من الدخول منذ الساعة السابعة صباحا “.واذ يزعم الجلبي ان “المالكي سافر الى ايران من اجل ان يستجدي رضا ايران بعد ان عرف انه مرفوض من كل الاطراف في زيارة غير معلنة”، وفق ما دوّنه اليوم على حسابه الرقمي في “فيسبوك”.
الجلبي :المالكي سافر الى ايران سرا ليستجدي عطفها!
آخر تحديث: