كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الأربعاء، أن تركيا تدفع الآن ثمنا غاليا اذ يحملها كثيرون من مواطنيها مسؤولية تسهيل دخول أعداد كبيرة من العناصر المقاتلة إلى سوريا والتمرد الجديد في العراق وما يتضمنه من اختطاف( 80 )مواطنا تركيا.وذكرت الصحيفة في تقرير لها اليوم ,: إن تركيا سمحت لجماعات متمردة من كل حدب وصوب بالدخول بسهولة إلى ساحات القتال في سوريا سعيا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ، ما جعل سوريا مرتعا لنمو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) التي أطلقت حربا خاطفة في العراق هذا الشهر.وأضافت الصحيفة الأميركية :انه مع صعود داعش الآن تدفع الحكومة التركية ثمنا غاليا ومؤلما لهذه الفوضى التي ساعدت في خلقها وسياسة عدم الدخول في أي مشاكل مع دول الجوار التي اتبعتها تركيا لسنوات عديدة، ساعدت في ظهورها كنموذج مثير للإعجاب لديمقراطية أسلامية ونمو اقتصادي، كما انها استفادت بشكل كبير من انفتاح السوق العراقية، اذ صدرت العام الماضي بضائع بقيمة (12)مليار دولار، وهي ثاني أكبر صادرات تركية بعد صادراتها لألمانيا.لافتا الى :ان الصراع الطائفي الجديد في العراق هو مجرد حلقة جديدة في سلسلة انتكاسات السياسات الداخلية والخارجية التي تكبدها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وحزبه الحاكم (العدالة والتنمية)
نيويورك تايمز: تركيا تدفع الآن ثمنا غاليا لغدرها بالعراق وسوريا
آخر تحديث: