بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدان مجلس الأمن الدولي، ما اسماها الفظائع التي ارتكبها تنظيم “داعش” الارهابي بحق أقليات في العراق بعد سيطرته على مدينة سنجار، عاداً هذه الانتهاكات “جريمة ضد الانسانية”.وقال المجلس في بيان،:ان الاعضاء 15 باجمعهم يعربون عن قلقهم العميق حيال مئات آلاف العراقيين، وبينهم كثيرون أفراد أقليات “ضعيفة” مثل الأيزيديين، الذين هجروا بسبب هجمات تنظيم “داعش”.وأضاف ان أعضاء المجلس يدينون بأشد عبارات الإدانة الاضطهاد الممنهج بحق أقليات، وبينهم المسيحيون، ويدعون كل الطوائف في العراق إلى الاتحاد للتصدي له.ذكر بيان مجلس الأمن بأن تنظيم “داعش” الذي سيطر على أنحاء واسعة من سورية والعراق، لا يشكل تهديداً لهاتين الدولتين فحسب وإنما أيضاً للسلام والأمن والاستقرار الاقليميين.وأعاد البيان التذكير بأن هذا التنظيم المتطرف مدرج على القائمة السوداء للأمم المتحدة للتنظيمات المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، مشدداً على أن الدول الأعضاء ملزمة بالتالي بتطبيق العقوبات المفروضة عليه بموجب هذا القرار (حظر على الأسلحة، تجميد أموال، منع من السفر).وأكد البيان أن الهجمات الممنهجة ضد السكان المدنيين بسبب انتمائهم العرقي أو الديني أو بسبب معتقدهم يمكن أن تشكل جريمة ضد الانسانية يجب ان يحاسب المسؤولين عنها.وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أن نحو 200 ألف شخص فروا عند اقتحام ارهابيي “داعش” مدينة سنجار وانسحاب قوات الپيشمرگة الكوردية التي كانت تسيطر على المدينة، وينتمي غالبية هؤلاء النازحين إلى الطائفة الأيزيدية.