أوغلو:العبادي شخصية ضعيفة محكوم من قبل المليشيات!

أوغلو:العبادي شخصية ضعيفة محكوم من قبل المليشيات!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تعليقاً على تصريحات رئيس الوزراء حيدرالعبادي أمس حول استعداد العراق خوض حرب إذا أرادت تركيا، ” إذا كانت لديكم قوة لماذا سلمتم الموصل إلى التنظيمات الإرهابية؟ وإذا كنتَ قوياً بهذه الدرجة لماذا تحتل منظمة حزب العمال الكردستاني أراضيك منذ سنوات؟”. حسب قوله.وجاء ذلك في تصريح للصحفين في مدينة آنطاليا جنوب غرب البلاد مساء امس الاربعاء: حيث أشار جاويش أوغلو أن تركيا تُدلي بتصريحات ودية، إلا أن رئيس الوزراء حيدر العبادي يدلي بتصريحات استفزازية”.وأضاف جاويش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول، “أنت لست قادراً حتى على محاربة منظمة إرهابية، أنت ضعيف، وبعد ذلك تحاول لعب دور الأقوياء”.وأشار الى أن “أمن العراق واستقراره مهم بالنسبة لهم كأهمية أمن واستقرار تركيا،” مبيناً أن “تصريحات العبادي غير صائبة، وناتجة عن تحريضات بعض الدول، والمشاكل الداخلية، تجاه دولة تفكر بهذه الطريقة الايجابية نحو العراق”. وقال جاويش أوغلو: “إن العراق بلد صديق وشقيق بالنسبة لنا، ولا توجد دولة داعمة لاستقلال العراق، ووحدة أراضيه بقوة مثل تركيا”.وأضاف “لقد بعثنا رسالة دعمنا لوحدة الأراضي العراقية بقوة لكل من أظهر ميول للانفصال عنه لغاية اليوم”.
وبيّن وزير الخارجية، أن “تركيا أعلنت منذ اليوم الأول عن أسباب إرسالها تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع العراق.ولفت جاويش أوغلو إلى أن هناك إمكانية وصول عناصر داعش إلى الحدود التركية، إلى جانب وجود ألفي عنصر من منظمة [بي كا كا] في الجانب الآخر من الحدود، وهي مدرجة على قائمة الإرهاب العالمية والأوروبية.وتساءل مخاطباً الحكومة العراقية “حساسيتكم ضد داعش، لماذا لا تظهر ضد منظمة [بي كا كا] الإرهابية التي تحتل منطقة سنجار؟ وهي تحاول النزول ببطئ إلى السليمانية”.وأضاف لقد احتلت منظمة إرهابية أخرى في وقت سابق الأراضي العراقية، ونحن نتخذ التدابير ضدها، ونتابع التطورات على الأرض لحظة بلحظة، ونرصد كل التطورات في المنطقة”.
وأكد الوزير التركي أن بلاده مضطرة لأخذ كل التدابير ضد التهديدات الموجهة نحوها من سوريا والعراق، وشدد على ضرورة إغلاق منبج أمام داعش، وجعلها منطقة آمنة.وأشار أن من أسباب تقديم تركيا الدعم لعملية تحرير الموصل، هي هجمات داعش ضدها، والذي يشكل تهديداً للجميع”.وأوضح جاويش أوغلو: “ومن جهة أخرى بدأت التهديدات تتوجه نحو أشقائنا التركمان، ولا يحق لأحد أن يقول لنا “ما شأنكم وتركمان العراق؟”.وشدد أن “هموم أشقائنا هناك همومنا، نقوم بتلبية كافة احتياجاتهم، وأي تهديد موجه ضد التركمان نعتبره تهديد ضدنا”.وبيّن الوزير التركي أن التعزيزات العسكرية على الحدود ليست ضد الحكومة العراقية، بل دعم لها.
وتدهورت العلاقات بين أنقرة وبغداد في الأسابيع الماضية حيث عبرت تركيا عن رغبة في إشراكها في معركة الموصل وهو ما يرفضه العراق.لكن أنقرة نشرت دبابات وقطعاً مدفعية الثلاثاء على الحدود العراقية، في إجراء اتخذ من أجل مواجهة “الحريق المشتعل في الدولة المجاورة لنا” كما أعلن اليوم الأربعاء نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش.وألمح القادة الأتراك إلى أنهم يمكن أن يتدخلوا في منطقة سنجار بشمال العراق للحيلولة دون أن يتمركز فيها حزب العمال الكردستاني.وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، رد أمس على ما وصفه بـ”تهور تركيا”، محذراَ أنقرة من مغبة “اجتياح” العراق، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى “تفكيك تركيا”. وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي أمس “لدينا خشية من أن يكون هناك خطوة متهورة” من جانب تركيا، مضيفا “نتمنى ألا تحصل، ليس خوفا منهم بل خوفا من التداعيات”.وأكد “لا نريد حربا مع تركيا ولا نريد مواجهة مع تركيا، لكن إذا حصلت المواجهة فنحن مستعدون لها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *