العبادي يرفض الحلبوسي وسليم الجبوري حائر وعالية نصيف تتأمر؟‎

العبادي يرفض الحلبوسي وسليم الجبوري حائر وعالية نصيف تتأمر؟‎
آخر تحديث:

 

  هايدة العامري

من يطلع على أجواء وكواليس وخفايا مايجري في الصالونات السياسية العراقية يصاب بالدهشة والحيرة لكثرة متغيراتها وعدم ثبات المشاركين في نقاشاتها على رأي واحد وأنقلابهم على أنفسهم وزملائهم بسرعة تكاد توازي سرعة الصاروخ وألاخبار المتسربة من كواليس السياسة العراقية تشير الى أن الدكتور العبادي رفض خيار محمد الحلبوسي كرئيس لهيئة الاتصالات بعد وصول أخبار الصفقات التي تم الاتفاق عليها للدكتور العبادي مما عجل بأتخاذه قرار واضح وجريء وهو رفض وضع الحلبوسي كرئيس لهيئة مهمة وخطيرة مثل هيئة الاتصالات ورغم أن محمد الحلبوسي وسط الوزير قتيبة الجبوري وأشخاص أخرين بل أستقتل من أجل مقابلة الشيخ عبد الحليم الزهيري القيادي في حزب الدعوة ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل لان الشيخ الزهيري يعرف جيدا كيف سيتم أستغلال وتجيير هذا اللقاء لمصالح معينة والمهم أن ماكتبته قبل أربعة أيام قد أتى بنتائج منها أستبعاد محمد الحلبوسي من الترشيح لهذا المنصب المهم وهذا يعني أن مسعى سليم الجبوري لتعيين الحلبوسي قد ذهب أدراج الرياح وسأكون صريحة جدا وسأقول للدكتور سليم الجبوري أن ماكتبته عن محمد الحلبوسي والذي أثار غضبكم حينها كان صحيحا مئة بالمئة وأن مدير مكتبكم عندما أتصل بي هاتفيا حول المعلومات الواردة في مقالي الذي كتبت فيه عن موضوع الحلبوسي أوضحت له أن أغلب المعلومات التي ذكرتها في المقال كانت صحيحة ولعل موضوع محمد الحلبوسي يكون درسا للجميع لعدم بيع المناصب لان  شعب العراق لايستحق أن نفعل به ذلك ولان أغلب جمهوركم الذي أنتخبكم هو ألان نازح ومشرد خارج مناطقه ومدنه وبدلا من عقد الصفقات ترضية لجمال الكربولي وأستحقاقه ألانتخابي المزعوم كان ألاولى بكل قيادات السنة ومنهم سليم الجبوري العمل على تخفيف معاناة النازحين ووصل الليل بالنهار لدعمهم وتعجيل عودتهم لمدنهم وبيوتهم وليس تسليط أحمد المحجوب وغيره لمهاجمة هايدة والكتابة عنها ولن أخاف منكم ولامن دعاويكم القضائية لاني على حق والعراق على حق وليس الحق في تركيا ولافي التعاون مع أجهزتها ألاستخبارية بل بالتعاون مع كل العراقيين لمحق داعش وسحقها هي وأفكارها الهدامة التي يحملها بعض الذين كانوا يحسبون على فكر ألاخوان المسلمين وليعلم الدكتور سليم الجبوري أني ضد نوايا المتأمرين لاسقاطه لان بديله لن يكون أحسن منه والحليم من ألاشارة يفهم وأعتقد هذا يكفي فلا تحتار في أمرك لان الله بالغ أمره وهو أرحم الراحمين

وتتسرب من الكواليس أنباء تحركات للنائبة البطلة الهمامة عالية نصيف جاسم وبدعم من فايروس العملية السياسية جمال الكربولي ومشتقاته لاسقاط وزير الدفاع الدكتور خالد العبيدي وجمع توقيعات لغرض طرح الثقة به وألاتيان بوزير دفاع جديد فلماذا كل هذا الجهد وماهو الشيء الذي يجمع جمال الكربولي ومشتقاته بالنائبة عالية نصيف جاسم وهو من أتحاد القوى وعالية نصيف من أئتلاف دولة القانون؟

بداية أؤكد للجميع أني لاأعرف السيد وزير الدفاع شخصيا وليس لي به أي صلة قرابة أو مصلحة شخصية أو علاقة ومن أي شكل  من الاشكال ولكن الحق يقال فخالد العبيدي أستلم وزارة الدفاع وهو مكبل الصلاحيات ولكنه تعرض لهجمات أعلامية كثيرة ورخيصة وكل ذلك لانه كشف عمليات الفساد التي كانت تدور في وزارة الدفاع ولانه أصطدم بعالية نصيف جاسم ووفق ماهو معروف من قضية طلبات النقل التي رفضها الوزير والتي شاهدها جميع العراقيين على شاشة البغدادية في حينها ومن الان عالية نصيف تتحضر لما بعد عيد الفطر السعيد لجمع تواقيع النواب لغرض طرح الثقة بالوزير وأستبداله وأود أبلاغ النائبة المحترمة عالية نصيف ومن يقف معها أنه لاأنتي وجميع من يدعمك يستطيعون أقالة وزير الدفاع لسبب واحد وهو أنه على حق وأنتي ومن لف لفك على باطل وكل عراقي شريف سيقف بوجوهكم لانكم تريدون سرقة وزارة الدفاع وجعلها وزارة تدر الاموال عليكم وتستبيحوها مثلما تمت أستباحتها في عهد وزيرها السابق وكانت النتيجة الواضحة للجميع أحتلال الموصل وصلاح الدين وهروب القطعات العسكرية بدون قتال  لذا فلعبتكم أصبحت مكشوفة وهي من ألان فاشلة بل ومضمونة الفشل

ليعلم جميع القراء أن طبقة سياسية مثل هذه تتأمر على بعضها البعض من أجل منصب هنا ومنصب هناك ومن أجل سرقة أموال الشعب العراقي لاتستحق أن تحكمنا ولاتستحق أن نعيد أنتخابها بل علينا فضحهم جميعا والتصدي لهم بالوسائل التي يكفلها لنا الدستور وهم يخافون منكم لان الباطل والسارق لن ولم ينتصر ابدا والمنتصر في النهاية هو الحق والعراق وحمى الله العراق والعراقيين

 [email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *