الجبوري:نزع سلاح الأحزاب من منظومة الإصلاح السياسي الشامل

الجبوري:نزع سلاح الأحزاب من منظومة الإصلاح السياسي الشامل
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الأحد، أن ما مر به العراق لم يكن نتاج صراع داخلي وإنما خارجي للهيمنة على منابع الطاقة، فيما لفت الى أن العراق كان ولم يزل محورا اساسيا مهما في العالم، ودليلنا الراهن ان التغيير الذي حصل فيه عام 2003 كان مفتاحا لتغيير واسع في العالم العربي.وذكر الجبوري في كلمة له خلال مشاركته بحوار المنامة، أن “علينا ان نعترف بدءا ان أطراف الصراع حول الهيمنة على منابع الطاقة وعقد المواصلات الاستراتيجية في المنطقة والسيطرة على مقدرات وثروات شعوبها، معروفة”.وأضاف، أن “الارهاب آفة كونية، تهدد الانسانية حيثما كانت، وان استئصاله كاملا لا يتحقق بالحسم العسكري في مناطق انتشاره فقط بل ببرنامج دولي شامل يستهدف جذوره الفكرية، ويحد من وسائل انتشاره الاعلامية ويجرم هذا الفكر ومعتنقيه والداعين اليه”.ولفت الى أن “معالجة هذه التحديات لن تكون ممكنة إلا بإسناد اقليمي ودولي حريص على وحدة العراق ودوره الايجابي المؤثر في المنطقة”.وتطرق الجبوري في كلمته الى ابرز التحديات التي تواجه العواق، والتي تمثلت بـ “استكمال بناء دولة المؤسسات الدستورية الذي عطلت بعض اشواطه الحرب ضد الإرهاب، وتعديل الدستور الذي انطوى على مفاهيم مثيرة على الاختلاف والتقاطع بدل ان تكون حاثة على الوحدة والانسجام، ومعالجة المشكلات العميقة في البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وحصر السلاح بيد الدولة والعزوف عن سياسة عسكرة المجتمع، نزع الاسلحة الحزبية في كل مكان من العراق، واطلاق حملة اصلاحات تعالج الترهل والفساد اللذين استشريا بشكل ملفت وخطير يهدد مستقبل البلاد”.وأشار الى أهمية “تقاسم السلطة على قاعدة الشراكة الوطنية ونبذ الاستئثار، وتوزيع الثروات وقوة العمل والانتاج بشكل متساو على جميع العراقيين بمن فيهم الاقليات التي مازالت تعاني نوعا من انواع التهميش والاقصاء، واعادة بناء الثقة بين المكونات العراقية والنأي عن عوامل الفرقة والانقسام، وابعاد المسرح العراقي عن دوامة صراعات المنطقة وعدم جعله ميدانا لتصفية الحسابات الدولية على حساب دماء ابنائه ووحدة شعبه وحاضره ومستقبله”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *