الجيل الجديد:رئاسة مسعود بارزاني للإقليم كانت الأسوأ سياسيا وديمقراطيا في تاريخ كردستان

 بغداد/شبكة أخبار العراق- وصف النائب عن كتلة الجيل الجديد، سركوت شمس الدين، الأربعاء، ظهور زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال احتفالية تنصيب الرئيس الجديد للاقليم بالـ”مهزوم”. فيما تحدث عن ضغوطات خارجية أجبرت بارزاني التخلي عن رئاسة كردستان.وقال شمس الدين، في بيان، إن “انهزامية مسعود بارزاني خلال احتفالية التنصيب كانت بادية على وجهه وهي لم تأتي من فراغ، وانما كان سببها الضغوطات التي مورست عليه من الدول الاجنبية لاجباره على ترك كرسي الرئاسة بعد ان كانت لديه رغبة بالبقاء في هذا المنصب الى اخر يوم في عمره”.وأكد النائب، أن “حقبة رئاسة مسعود بارزاني للاقليم كانت الاسوأ سياسيا وديمقراطيا في تاريخ اقليم كردستان، بعد ان افتعل الكثير من الازمات سواء مع الحكومة الفيدرالية او الدول الاقليمية الاخرى”.وتابع: “كان آخر تلك الأزمات استفتاء استقلال اقليم كردستان الذي عارضته جميع الدول الا انه اصر على اجرائه مما تسبب بحصول ردود افعال سلبية تجاهه هو شخصياً والاقليم، واحلال النظام القبلي بدلاً من المؤسسي، ومنع التصويت على دستور الاقليم، والتستر على المجرمين الذي حاولوا تكميم الافواه الحرة بقتلهم صحفيين انتقدوا بعض الساسة الذين عاثوا فساداً بالاقتصاد والثروات الطبيعية، وغلق ابواب برلمان الاقليم وعدم السماح لرئيسه بالعودة  لان الأعضاء ارادوا مناقشة تحديد مدة ولاية الرئيس وصلاحياته بعد ان فاقت الحدود القانونية”.