الحديثي:الحكومة لا تردّ على بيانات داعش الإرهابية

الحديثي:الحكومة لا تردّ على بيانات داعش الإرهابية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الوزراء، الاثنين، إن الحكومة العراقية ستطبق القانون على المجرمين ولن تساومهم، في معرض رده على مقايضة داعش رهائن ستة مختطفين بارهابيات موجودات في سجون عراقية.وقال الحديثي في تصريح صحفي له اليوم، إن “الحكومة لا تردّ على بيانات صادرة عن جهة إرهابية، لأنّ ليس لها أي اعتبار لدينا”.وأضاف إن “الحكومة ملتزمة بتطبيق القانون في حق من ارتكب جرائم من الإرهابيين وساعد في ارتكابها أيضا وفقاً للقانون العراقي”.وتؤكد مصادر امنية أنه “مع حلول مساء اليوم الإثنين سيكون أمام الحكومة العراقية 24 ساعة فقط لتنفيذ شروط داعش، بإطلاق سراح سجينات “أهل السُنة” المعتقلات لدى الحكومة، بحسب ما جاء في شريط فيديو بثه التنظيم ليلة السبت على منصّات التواصل الاجتماعي، أو يقوم بإعدام 6 مختطفين عراقيين ظهروا في الشريط”.وتشير الى ان “القيادة العسكرية تأمل أن تتمكن خلال المهلة التي حدّدها التنظيم المتطرف بثلاثة أيام بالوصول الى مكان احتجاز الرهائن الذي يعتقد بأنه في مناطق قريبة من كركوك حيث مكان حدوث عملية الاختطاف، فيما توعدت الحكومة بالمضي في جلسات محاكمة سجينات التنظيم على وفق القانون العراقي”.وتلفت الى ان “بعض ذوي المختطفين وهم من مدينة كربلاء، الذين تعرفوا على أبنائهم في الشريط الذي بثته مواقع قريبة من داعش، يفترضون أن تقوم الحكومة بتلبية مطالب المسلحين للإفراج عنهم، كما يعتزم الأهالي التوجّه الى النجف للحديث مع المراجع الدينية هناك في محاولة لإيجاد حل او الضغط على الحكومة”.وفي وقت متأخر من ليلة السبت الماضي، نشرت وكالة “أعماق” الدعائية التابعة لتنظيم داعش، شريط الفيديو عبر تطبيق “تلغرام”، هدد خلاله عناصر من التنظيم المتطرف بإعدام ستة أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح المعتقلات خلال ثلاثة أيام.ويشير شريط الفيديو في بدايته الى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد ــ كركوك.ويبدو في شريط الفيديو أن المعتقلين الستة الذين عرّف ثلاثة منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء وواحد من الأنبار، قد تعرضوا للضرب المبرح. وبدا خلفهم علم التنظيم الأسود، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاج.ودعا العنصر الذي أخفى وجهه في نهاية الفيديو، الحكومة العراقية الى إطلاق سراح جميع المعتقلات “من أهل السنة” خلال ثلاثة أيام، مهدّداً بإعدام المعتقلين الموجودين لديه.ويقصد التنظيم بـ”المعتقلات من أهل السنة” نساء وزوجات الإرهابيين المعتقلات في السجون العراقية، واللواتي صدرت بحق بعضهن أحكام تتراوح بين السجن المؤبد والإعدام.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *