الخائن المالكي يرفض المساس برواتب خونة العراق في عام 1991

الخائن المالكي يرفض المساس برواتب خونة العراق في عام 1991
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية، نوري المالكي، الثلاثاء، ضرورة عدم المساس بحقوق المعذبين والسجناء والمهجرين وثوار الانتفاضة”الغوغاء”.وقال المالكي، في بيان : “مازالت مخاوف عودة الدكتاتورية واساليب حقبة البعث المجرم تضغط على احاسيس الثوار والمجاهدين والمعتقلين والمشردين، بسبب ما كانوا يعانونه من تعذيب وتغييب وسجون قل مثيلها في التاريخ”، مبينا ان “التظاهرات والاحتجاجات ضد محاولات تكرار تلك الحقبة المظلمة والتهاون مع مجرميها تعد تعبيراً واعياً عن الموقف الوطني العراقي”.واضاف، ان “التظاهر السلمي من اجل المطالب المشروعة امر اتاحه الدستور العراقي لمن يريد التعبير عن رأيه ويطالب بحقوقه”، مشيرا الى انه “لا يسعنا الا ان ندعم ونقف الى جانب المتظاهرين السلميين وهم يرفعون رايات الوطن ويدعون الحكومة الى الالتزام بالدستور والقانون وتطبيق القوانين التي تجرم العهد الاجرامي المباد”. واكد، “ضرورة عدم المساس بحقوق المعذبين والسجناء والمهجرين وثوار الانتفاضة ضد نظام البعث المقبور”، محذرا من “الاساليب غير القانونية التي تبعد التظاهرات الجماهيرية عن اهدافها الوطنية”.ودعا المالكي، الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية الى “تفهم حركة الجماهير والتعاون معهم والاستجابة لهم في اطار الدستور والقوانين النافذة”.يذكر ان ما يعنيه الخائن المالكي هم المجموعات الغوغائية التي جاءت مع الحرس الثوري الإيراني عام 1991 في إحراق مؤسسات الدولة ونهب آثاثها وقتل الابرياء تنفيذا لمشروع المقبور خميني.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *