العبادي يؤكد على ضعفه..على المواطن حمايه نفسه من جرائم مليشيات الحشد!!

العبادي يؤكد على ضعفه..على المواطن حمايه نفسه من جرائم مليشيات الحشد!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعهد رئيس الوزراء ، حيدر العبادي، بإبقاء الحشد الشعبي لعدة سنوات ، فيما عد استفتاء اقليم كردستان بانه غير دستوري وان مصلحة الكرد ان يكونوا جزءا من العراق .وقال العبادي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عقده امس الثلاثاء في بغداد ” دعمنا للحشد الشعبي مستمرا وقمنا بزيادة موازنته ، وإنني استغربت تقليل رواتب الحشد بعد زيادة مخصصاته وأمرت بإجراء تحقيق بالموضوع لكن البعض رفض ذلك”.وأضاف العبادي “نريد ضمان أن تذهب هذه الأموال إلى المقاتلين وليس لتوظيف أشخاص أو تمويل حملات انتخابية”.وأكد أنه “لا يمكن أخذ قوت المقاتلين لزيادة حجم اللافتات الانتخابية للأحزاب”، مشيرا إلى أن “الحشد سيبقى لسنوات رغم محاولات البعض مصادرة جهوده”.وتابع اننا “نريد إعادة الاستقرار في المناطق لإعادة المواطنين ومؤسسات الدولة ، كما وان القوات الامنية عادت الى العمل في هذه المناطق وكل المعتقلين والموقوفين تم تحويلهم الى القضاء والتحقيق ولا يوجد أي توقيف خارج اطار القانون واي توقيف خارج اطار القانون جريمة”. ونوه الى ان “البعض يريد ان يسيء الى القوات الأمنية والمواطنين وهؤلاء لا مكان لهم بيننا، ولن نتركهم واي تجاوز على القانون غير مسموح به وسنحاسب على هذه الحالات”، داعيا القوى السياسية الى “الاستفادة من هذا النصر لتوطيد وحدة الشعب والمجتمع” .
وأشار العبادي الى ان “داعش ارادت تقسيم المجتمع وجعل مكون ضد اخر وفي أحيان اخرى من نفس المكون والعشيرة، ونرى حجم التدمير الذي أدت اليه تحريض الأبناء والاباء على قتل بعضهم البعض وهذه العملية الاجرامية عملية كبرى تحتاج الى مصالحة مجتمعية”، مؤكدا “هناك من تورط بالأجرام ويجب ان يلاحق، ونحن ضد العقوبة الجماعية التي تعني معاقبة المسيء والمحسن”.وبين “نريد مصالحة مجتمعية، فهناك دواعش أجرموا وسيحالون الى القانون وعوائلهم اذا كانت متعاونة معهم في الاجرام سيتحملون التبعات القانونية ومن لم يشارك مع الإرهاب لا يتحمل الذنب فالدولة حريصة على حماية الجميع”، لافتا اننا “نحقق بكل التجاوزات ولكن تعميمها غير مقبول”، منوها “لا يجوز الاخذ من مصدر غير معلوم ولا نعرف الأشخاص وتاريخهم”. في إشارة الى الاتهامات والادعاءات من قبل بع المنظمات التي تستهدف القوات الأمنية. 
وأكد العبادي “نحن امام عراق جديد والبعض يريد اثارة الطائفية والعودة الى المربع الأول، حيث يبدو ان البعض لا يستطيع العيش في هذا الجو ويريد العودة الى المربع الأول في داعش ، كما لمسنا ان البعض حزين وموتور مع الانتصار يطرح مشاكل عديدة مختزل مشاكل 14 عاما والان يريد اثارتها مرة واحدة ويريد معالجة اثار الماضي والاخطاء” .وأشار الى ان “البعض تزعزع وضعهم في الانتصار والبعض تجار حروب وبجزء من حملات التحريض والطائفية يريد يشعل القتل وضياع القانون”.واستطرد العبادي قائلا ان “وحدة القوات الأمنية التي تمكنا من جعلها تعمل سوية كجهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة الاتحادية والحشد والبيشمركة والمتطوعين من أبناء المناطق فكلهم يعملون معا، البعض يريد التحريض لعدم قتال الحشد مع الجيش وهذا رفضناه ونجحنا ونرى في معارك التحرير والانتصارات يعملون جميعهم سويا ولن يدعي احد النصر لنفسه وهم بحق انتصروا جميعا”.
ولفت “هناك منحى جديد يريد فصل القوات الأمنية عن الدولة والمجتمع، وفي مجتمعنا القوات الأمنية تتبع للدولة وليس لجهات الا ان البعض لا يروق له ذلك ويريد تضعيف علاقة القوات الأمنية بالدولة لتكون تابعة للأحزاب ويحصل مناقصات ويرهب المواطنين يرعبهم بان يكون جزء من القوات الأمنية تحت سيطرة حزبه وهذا مرفوض في الدستور العراقي”، مضيفا انني “ادين هذه المحاولات وهو يريد حرف القوات الأمنية عن مسارها”. وتطرق العبادي الى قانون المساءلة والعدالة وفيما اذا كانت به استثناءات بالقول “اتخذنا قرارا قبل سنتين ان الذي يقاتل الدواعش سواء كان في الداخلية او الدفاع او الحشد وعليه مساءلة وعدالة نستثنيهم، ولكن هناك قانون والاستثناء يدخل بمشاكل قانونية ودستورية في البرلمان، ولكن نعمل على هذا الموضوع على الأقل الذين قاتلوا مع القوات الأمنية ضد داعش”.
واكد ان “بعض منتسبي الحشد الشعبي اذا كانوا يريدون الانتماء الى الدفاع او الداخلية فهم يستحقون ذلك، وحسب اجراءنا الحشد يجب ان يبقى على الأقل لفترة سنوات، فالتحدي الإرهابي لازال موجودا”، لافتا الى ان “البعض ضد الحشد والبعض يريد بيعه الى دول أخرى، والبعض يقول ان الامريكان يقاتلون وينسب الانتصارات الى دول أخرى” .وردا على التواجد التركي في بعشيقة، قال العبادي ان “الاتراك قالوا حينها انهم سينسحبون عند تحرير الموصل، والان الموصل تحررت كما حُررت اراض هائلة من نينوى باستثناء قضاء تلعفر، التي وضعت الخطة لتحريرها قبل فترة وننتظر تهيئة الأمور، وخطر التهديد ذهب وهذا واقع بعشيقة فليس لها قيمة، وكلامنا مع الاتراك بانه يجب ان نبنى علاقتنا على حسن جيرة وعلاقات طيبة فنحن نريد تعاون شعبي وطني والمنطقة لن تتطور الا بتعاون الشعوب والدول فالعراق يصلح ان يكون ملتقى للشعوب ونحن حريصين على مد الجسور”. 
وعن استفتاء إقليم كردستان، اشار رئيس الوزراء الى ان ” الاكراد “صرحوا بأكثر من مناسبة انهم لن يطبقوا الاستفتاء، واذا لم يطبقوه فلماذا يقومون به؟ وما الهدف منه، ونؤكد هنا ان الاستفتاء غير دستوري والدستور واضح ، فنحن نعيش في وطن واحد ولا يجب القيام بشيء من طرف واحد وجزء من الاقتراح الذي قدم حل الامر من ناحية شعبية باعتبار الكتل السياسية تمثل الشعب”.
واوضح اننا “لا نريد مشكلة جديدة وهناك ميزة فحتى الان العلاقة بين الجيش العراقي والبيشمركة ممتازة ولا توجد حساسية وترك للحالة السابقة، ومن المؤسف إضاعة التفاهم والتنسيق”، داعيا الى “عدم التصعيد وان يكون هناك بديل اخر فكردستان جزء من العراق”، مؤكدا ان “مصلحة الكرد ان يكونوا جزءا من العراق “. وبشأن حالات الخطف وانتشارها، راى العبادي ان “هناك تحديان خطيران هما الإرهاب داخل المدن وتحدي الجريمة المنظمة، وهناك فرق بينهما فالبعض يريد ان يسقط الدولة ويقتل عامة الناس والاخر يريد القيام بشيء وهذه الجريمة مثل الإرهاب ، مؤكدا “هناك سيطرة على الأمور الأمنية بالشكل الصحيح “. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *