العمليات المشتركة:عودة البيشمركة إلى كركوك وسهل نينوى مرهون بنجاح تجربة التنسيق في ديالى

العمليات المشتركة:عودة البيشمركة إلى كركوك وسهل نينوى مرهون بنجاح تجربة التنسيق في ديالى
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت العمليات المشتركة، الأربعاء (14 تشرين الأول 2020)، أن عودة انتشار “البيشمركة”، في كركوك ومناطق سهل نينوى مرهون بنجاح التنسيق مع القوات العراقية الذي بدأ في ديالى، مبيناً أن العمليات المشتركة الاجتماع لم يناقش عودة البيشمركة إلى كركوك.وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح صحفي، إن “القيادة استضافت اجتماعا مهما مع وفد من وزارة البيشمركة، لبحث التنسيق الأمني والعسكري بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان”.وأضاف، أن “الاجتماع أثمر عن المباشرة بفتح مراكز تنسيق مشتركة، والمباشرة بالعمل الأمني والعسكري في قاطع عمليات ديالى وإنشاء مراكز تنسيق أمنية فيها، والتحضير للقيام بعمليات ملاحقة لفلول (تنظيم داعش)”،، مبينا أنه “تم تشكيل لجان أمنية ميدانية لتقييم التحديات في قواطع العمليات والمحاور الأخرى ضمن خط التماس بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية”.وأكد الخفاجي أن “هذه الجهود تأتي لسد الفراغات الأمنية بين قوات الاتحادية وقوات البيشمركة والتي تستغلها المجاميع الإرهابية”.وبشأن انتشار البيشمركة في مناطق كركوك وسهل نينوى، ذكر المتحدث باسم العمليات المشتركة، أن “التنسيق بدأ في ديالى وبعد نجاحه سيتم العمل في باقي القواطع، ولم تتم الإشارة في هذا الاجتماع إلى موضوع عودة قوات البيشمركة إلى كركوك”.ويوم أمس، استضافت العمليات المشتركة، وفداً من إقليم كردستان، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام الأمني المشترك.وقالت العمليات في بيان ، إن “قيادتها استضافت، في بغداد الاجتماع الثالث لجنة التنسيق العسكري والعمل الأمني المشترك بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لمناقشة القضايا ذات الاهتمام الأمني المشترك على طول الخط الفاصل بين القوات الاتحادية وحرس الإقاليم بهدف الوقوف على طبيعة التهديدات الأمنية وملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، واتخاذ الإجراءات العسكرية والأمنية لمعالجة  الثغرات”.واضافت أن “المجتمعين اتفقوا على المباشرة بفتح مركزي التنسيق الأمني المشترك الرئيسيين في بغداد وأربيل، فضلا عن تشكيل لجان أمنية وعسكرية ميدانية مشتركة لتقييم التحديات الامنية حسب قواطع العمليات والمحاور وأعداد خارطة طريق  للتعامل معها”.وتابع أن “المجتمعين اتفقوا على المباشرة في العمل الأمني والعسكري لقاطع ديالى لأنشاء مركز التنسيق الامني المشترك والاتفاق على آلية عمل السيطرات ونقاط الاتصال المشتركة والتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية وأمنية مشتركة  ضد الإرهاب والجريمة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *