“المهندس”:تحرير الموصل جاء بدعم إيران وحزب الله اللبناني والحشد لن يحل!

“المهندس”:تحرير الموصل جاء بدعم إيران وحزب الله اللبناني والحشد لن يحل!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد نائب رئيس الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ، الاربعاء ، على الحاجة لترسيخ الحشد الشعبي كمؤسسة امنية وعسكرية رسمية تحت امرة قاسم سليماني والعبادي معاً مؤكدا ضرورةتفعيل قانون هيئة الحشد الشعبي .وفيما اشار الى ان التهديد العسكري لداعش في البلاد لا يزال قائما، فانه اكد الحاجة الى حل للحشود العشائرية  “السنية” التي تعمل مع الحشد الشعبي.وقال المهندس خلال احتفال هيئة الحشد الشعبي بمناسبة الانتصار على داعش في الموصل : ان “الامامين خامئني والسيستاني لهما الفضل الاول في هذا الانتصار”.وشكر المهندس ” القوات المسلحة بكل صنوفها ومتطوعي الحشد الشعبي وكل من ساندنا في حربنا على داعش على راسهم ايران وحزب الله  اللبناني الذين قدموا المشورة والدعم”.وأضاف “استطاع اخوتكم في الحشد الشعبي تحرير 400 قرية و14 مجمعا سكنيا وثلاث نواحِ وقضائين في مناطق نينوى وقطعوا اوصال داعش بين الموصل وتلعفر وما بين تلعفر والحدود”، مؤكدا “اولينا الجهد الانساني واخلاء النازحين والحفاظ على ممتلكاتهم جهودا خاصة”.واشار المهندس إلى ان “تهديدات داعش عسكريا لا زالت قائمة وقد يتوهم البعض ان بتحرير الموصل انتهى كل شي”، مؤكدا على “الحاجة الماسة لابقاء الحشد الشعبي الذي يمسك اكثر من 1500 كم ويحتاج حفظ النصر الى زخم متواصل وجهد امني استثنائي”.وشدد المهندس على “تفعيل قانون الحشد الشعبي لحفظ جهود المقاتلين ومساواتهم باقرانهم في المؤسسات العسكرية والأمنية”.واكد انه “ربما يدخل الحشد الشعبي في ميدان محاربة الفساد اذا استمر الوضع على ما هو عليه” فيما أشار الى الحاجة “إلى حل للحشود العشائرية السنية التي تعمل مع الحشد الشعبي” وقال أيضا “نحتاج إلى منع المظاهر المسلحة في المدن وجمع السلاح ومنع استغلال إسم الحشد الشعبي”.يشار إلى أن البرلمان وبدعم من سليم الجبوري  صوت في آب من العام الماضي على أن هيئة الحشد الشعبي التي تكونت بفتوى من المرجعية الدينية العليا في العراق، مؤسسة عسكرية تابعة للدولة العراقية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *