النزاهة:245 مشروعا متلئكا في كربلاء بأسم “الحسين” مبالغها ذهبت إلى جيوب اللصوص

النزاهة:245 مشروعا متلئكا في كربلاء بأسم “الحسين” مبالغها ذهبت إلى جيوب اللصوص
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف دائرة التحقيقات في هيأة النزاهة، الأحد (22 أيلول، 2019) عن 245 مشروعاً متلكئاً في محافظة كربلاء، من بينها (175) مشروعاً ممولاً مركزياً.وذكرت الدائرة، في بيان ، أن فريق تابعا لها “تمكن من رصد (245) مشروعاً مُتلكِّئاً ومتوقفاً في المحافظة، من بينها (175) مشروعاً ممولاً مركزياً”، مبينة أن “(49) منها فاقت نسبة إنجازها (75%)”.وأشارت الى “وجود (70) مشروعاً استثمارياً متلكئاً في المحافظة بلغت كلفتها الكلية (3,903,388,676) مليار دولار أمريكي ذهبت الى جيوب اللصوص في المحافظة بأسم الحسين”.وأوضحت أن “أبرز تلك المشاريع تنفيذ مجمع أبنية المحافظة المحال إلى شركة أجنبية وأخرى محلية بكلفة تصل إلى (257,000,000,000) مليار دينار، إذ لم تتجاوز نسبة إنجازه الــ 5%، والمرحلة الأولى والثانية من مشروع إنشاء الطريق الرابط الجنوبي بطول (21 كم) البالغة كلفته أكثر من (111,000,000,000) مليار دينارٍ، ونسبة الإنجاز فيه 5%”.وأضافت أن “من المشاريع المتلكئة والمتوقفة مشروع إنشاء صالات عمليات ملحقة في مستشفى الحسين، وتجهيز مواد لمديرية توزيع الكهرباء في المحافظة لأغراض التنفيذ والتوسيع والصيانة وفك الاختناقات، ومشروع المجاري الرئيس (فريحة)، بكلفة (10,000,000,000) مليارات دينار لكلٍّ منها، ومشروع تطوير مدخل كربلاء – الهندية المحال على شركة حكومية بمبلغ يصل إلى (33,000,000,000) مليار دينار، فضلاً عن بناء وترميم (31) مدرسة وروضة ومراكز صحية ومشاريع الماء والمجاري وتشييد الأبنية لعددٍ من الدوائر الحكومية”.وأكدت الدائرة “تسجيل إخبارات وقضايا جزائية في (12) من تلك المشاريع، فيما أوصى الفريق الفرعي في مكتب تحقيق كربلاء بتسجيل إخبارات والتحقيق في المخالفات الإدارية والمالية والقانونية التي شابت (19) مشروعاً متلكئاً تجاوزت كلفتها (39,000,000,000) مليار دينار”.وتابعت، أن “الفريق التحقيقي المؤلف لإدارة ومتابعة أعمال التحقيق والتحرِّيات في الملفَّات والقضايا الجزائيَّة، وإدارة ومتابعة المشاريع المُتلكِّئة المشوبة بشبهات فسادٍ، أرجع أسباب التلكؤ والتوقف إلى قرار مجلس الوزراء (347 في 2015) لعدم توفر السيولة المالية، إضافة إلى سوء التخطيط وعدم وجود دراسة جدوى اقتصادية، ووجود كشوفات إضافية كحذف مشاريع واستحداث أخرى، فضلاً عن منح مُدَدٍ إضافية وتلكؤ الجهة المنفذة وعدم الجدية في العمل”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *