الى مجلس النواب اللاعراقي : لابارك الله بكم !

الى مجلس النواب اللاعراقي : لابارك الله بكم !
آخر تحديث:

  بقلم:فلاح العراقي

لم أكن ذا إفتراء حين وصفتكم بغير العراقيين ، لأنكم – وبكل وقاحة – تحملون أكثر من جنسية ؛ إنجليزية ، أميركية سويدية ، فلندية ، هندية ، فارسية ، قطرية ، سعودية ، باكستانية ، نرويجية ، وربما حمل أحدكم جنسية بوتوسوانا وساحل العاج وهونولولو وغوام والميدان والكلجية والدمبكجية والعربنجية والمطيرجية ، فلا يصدع رأسي أي احد منكم ويقول : أن قلبي مع العراق ؛ بدليل إننا لم نلمس منكم قصدا ذوبال أللهم سوى إباحة المنكرات وسن الشرائع التي تتماشى مع جشعكم ورغباتكم الدنيئة ، وكلامي هنا موجة للجميع ومن كلا الجنسين ، على الرغم من أن النساء المتواجدات في قبة البرلمان هن أدهى وأمر من الرجال بل تفوقن على أعتى اللصوص والمزورين والدجالين الذين عرفهم التاريخ على مر العصور .

طائفيون بأمتياز ، لصوص بأمتياز ، سفهاء بأمتياز ، مزورون بأمتياز ، منافقون بأمتياز ، مرتشون بأمتياز ، سخفاء بأمتياز ، سرسرية بأمتياز ليس فيكم ولا منكم شريف وطني غيور ، إن أتفقتم سرقتمونا ، وإن أختلفتم قتلتمونا ، أجسادكم تأكل وتخـ ….. هنا أما أرواحكم هناك في واشنطن ولندن وانقرة وقم وطهران وبندر خميني وسيستان ، ونيو هامشيار ، وباريس ، والروشة ، ودبي ، لاهم لكم سوى الحرمنة واللصوصية والمكاسب والشجار بزجاجات المياه وبكعوب القنادر ، تحرمون على الناس وتحللون ماحرمتم على أنفسكم ، من فتح فاه وقال كلمة حق تفضحكم الجمتموه بنار وملأتموه عيارات نارية ووصفتموه بالردة والداعشية والارهابية ثم ترمونه الى ماوراء الشمس .

معممكم حقير ، و ( أفنديكم ) أحقر ، شريفكم معدوم ، وصفيكم موهوم ، تأكلون اموال الموتى وتتلذذون بأشلاء القتلى ، ويطيب لكم شرب الدماء وتعميم الخراب والفناء . لم تقدموا شيئا إلا لأحزابكم وكتلكم وأقربائكم واصهاركم واحسابكم فلا بارك الله لكم وبكم .

لعنة الله عليكم وعلى الذين يحبونكم ويؤيدونكم أو رضوا منكم قولا أو فعلا . ومن أعاد أنتخابكم فهو ساقط أبن ساقطة وعاهر أبن عاهرة ، له القدرة على أكل الخـ … دون أن يتغير حاله ، كما له القدرة على المتاجرة بفـ ….. امه دون أن يهتز له شارب .

أرجو ان تصل الرسالة وتستحوا وترحلوا ، رغم علمي أنكم لاتستحون ولا تخجلون . تفوووو بلا ( أورسن ) .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *