ثالوث نواب المعصوم عادوا لوجه الله

ثالوث نواب المعصوم عادوا لوجه الله
آخر تحديث:

رشيد سلمان

الثالوث البطال نواب المعصوم البطال يصرحون انهم عادوا الى مناصبهم لخدمة العملية السياسية التي خربوها و ليس لنهب المال العام.

البعثي الأصيل اياد علاوي قال ان تبرع بالمردود المالي لمنصبه للنازحين و الفاشل المالكي قال انه (متقاعد) لا يقبض شيئا و العثماني أسامة النجيفي تبرع بالمال لداعش.

اذا عاد هذا الثالوث لوجه الله لماذا طالب المعصوم بوثيقته التي نشرتها وسائل الاعلام 3 مليارات و 500 مليون دينارا؟

رواتب الرئاسات الثلاث و شبكاتها اسرار و رواتب متقاعديها الذين خدموا سنة واحدة في مجلس الحكم و بعده اسرار و طبعا نهبهم غير الرسمي للمال العام اسرار أيضا.

منذ 2003 لحد الان لا أحد من المواطنين يعلم كم يتقاضى هؤلاء الحرامية لأنهم يتكتمون عليها لأنها فاحشة.

وثيقة المعصوم التي تطالب بتخصيص 3 مليارات و 500 مليون دينارا لنوابه تعني ان الواحد منهم سيتقاضى مليارا و 167 مليون دينارا سنويا أي ما يقارب المليون دولارا و هم عاطلين كرابعهم المعصوم.

إذا اضفنا ما يتقاضاه على بابا و أعضاء مجلسه و 4700 مدير عام و 700 وكيل و الاف الدرجات الخاصة و المستشارين و الهيئات التي تسمى مستقلة لا عجب الخزينة مفلسة.

المعصوم قال انه عيّن ابنته المصون براتب 12 مليون دينارا شهريا فاذا كان عدد المستشارين في الرئاسات الثلاث وشبكاتها 1000 مستشارا و العدد اكبر يكون المجموع 12 مليار دينارا شهريا.

اذا اضفنا 10000 سيارة مصفحة سعرها الإجمالي 2 مليار دولارا (دسّها) العبادي في الموازنة لا عجب لا توجد كتب مدرسية لولد الخايبة بينما أولاد و بنات الحرامية يدرسون خارج العراق من الخزينة الخاوية.

باختصار: الكل حرامية مهنيّون و محاصرتهم بالمنطقة السوداء و الخلاص منهم بثورة شعبانية هو الحل.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *