حمودي:أنا قاتلت العراق بجانب إيران في حرب الثمانينات وسأبقى جندياً وفياً للولي الفقيه

حمودي:أنا قاتلت العراق بجانب إيران في حرب الثمانينات وسأبقى جندياً وفياً للولي الفقيه
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس المجلس الأعلى، همام حمودي، السبت، ان البعث الصدامي أراد التحكم بالشعائر والحوزة العلمية، فيما حذر من انتخاب الفاسدين في الانتخابات المقبلة.وقال حمودي في كلمة القاءها بمؤتمر “الباقرين الدولي”، ” أنا قاتلت العراق في زمن صدام وسابقى جنديا وفيا لمشروع الامام خميني وان حزب البعث التابع للنظام السابق أراد التحكم بالشعائر والحوزة العلمية، لكن توجيهات محمد باقر الحكيم ومحمد باقر الصدر التوعوية لشيعة العراق حالت دون ذلك”، مبينا ان “الشهيدين الباقرين”، كانا في مشروع واحد جنباً الى جنب ومن بداية تعارفهما ورفقتهما ولم يفترقا، وكانت العلاقة بينهما علاقة استاذ برفيق، ومريد لشيخ، وعمق المحبة والترابط والاندماج بينهما نجدهُ عبر الكلمات والمواقف”.وأضاف، ان “الباقرين واجها سويةً محاولات إبعاد شيعة العراق عن ايران لمواجهة هذا التحدي بملحمةٍ فكريةٍ فلسفية وحركةٍ اجتماعيةٍ ثقافية لتمسّك الامه بمبادئها والاعتزاز بهويتها”، مشيراً الى انهما “نجحا في ذلك مع مُرِيدِيهم واصحابِهم وتلامِذَتِهم”.واكد حمودي انا لا استحي ولا اخجل ابدا من انني كنت جنديا في حرب الثمانيات مع ايران ضد العراق لان المشروع العقائدي هو الذي يسبق . وأشار رئيس المجلس الأعلى، الى ان “مرحلة ما بعد الانتصار يجب ان تكون مختلفة تماما عما قبلها من حيث الأداء الحكومي ‏وطريقة تشكيل الحكومة والحراك السياسي والبرلماني والحراك الاجتماعي، وبما يتناسب مع عظمة الانتصار وموقع العراق وخصوصية وكبر الاهداف التي رسمها لنا الشهيدين الباقرين”.يذكر ان  المدعو همام حمودي  هو من اصول ايرانية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *