زيباري:العراق يمر بأخطر أزمة سياسية بعد 2003

زيباري:العراق يمر بأخطر أزمة سياسية بعد 2003
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري يوم الثلاثاء أن مرحلة ما بعد نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا بأنها “أخطر أزمة يمر بها العراق” بعد العام 2003 وسقوط نظام صدام حسين، معتبراً الأيام العشرة المقبلة التي ستصادق عليها المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات مفصلية وحاسمة.جاءت تصريحات زيباري في ندوة حوارية على هامش “منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط” الذي تحتضنه الجامعة الأمريكية في كردستان – دهوك.وقال زيباري وهو رئيس الوفد المفاوض للحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى بغداد، إن “الانتخابات جرت بتوافق عراقي، و لا احد يستطيع ان يقول انا لم اؤيد الانتخابات، والقيادات العراقية هي التي وضعت القانون الجديد للانتخابات، ونحن كنا من المعارضين (الحزب الديمقراطي) لهذا القانون”.وأضاف أن هؤلاء القيادات “طالبوا بمفوضية جديدة للانتخايات، وهم الذي طالبوا بالتصويت والعد الالكتروني، و برقابة دولية، ومجلس الأمن اتخذ قراراً بذلك، وإرسال بعثة دولية، وايضا نحن والقيادات العراقية وافقنا على ذلك، وقمنا بالتوقيع على وثيقة الشرف ومدونة السلوك الانتخابي، مؤكدا أن “نتائج الانتخابات قد لا ترضي الكل وهي في تقديرنا من الانتخابات السليمة التي جرت في العراق”.وأردف زيباري بالقول إن “الانتخابات افرزت هذه القوى ولم تفز اي منها بالاغلبية”، مبينا أن “هذا النظام الانتخابي لا يركز على عدد الأصوات ولكن على عدد المقاعد لذلك يجب ان نكون واقعيين وعمليين في التعامل مع هذه النتائج”.وعن مطالبات المعترضين على الانتخابات ذكر زيباري “أن نلغي الانتخابات يعني لن تكون هناك انتخابات أخرى بالعراق وتكون هذه الاخيرة، وعدم التمسك بالدستور يعني العودة الى الرجل القوي والدكتاتوري، واعادة الفرز اليدوي كاملة يخالف القانون، ولكن في بعض المراكز الانتخابية التي فيها طعون يمكن ذلك”.ولفت بالقول “نحن نمر بايام صعبة وحساسة، وهذه اخطر ازمة يمر بها العراق لان هناك انقساما نصفيا وشديدا وهناك أطرفاً ترفض النتائج ونبحث عن حلول عن كيفية ان تكون الحكومة المقبلة جامعة”، مشددا على أن “الخاسرين يجب ألّا يبقوا خارج العملية”.وتابع قائلا “نحن امام مرحلة حاسمة تتمثل بـ10 ايام تجري فيها عملية المصادقة على نتائج الانتخابات، و نحن نؤيد المصادقة، اما تعطيل العملية ومنع اجراء المصادقة سيخلق فوضى”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *