العبادي: الحوار هو الحل الامثل لحل ازمة الرئاسة في الاقليم

العبادي: الحوار هو الحل الامثل لحل ازمة الرئاسة في الاقليم
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اليومالاثنين, حكومة اقليم كردستان الى حل المشاكل بالحوار وتجنب القوة.وذكر بيان لمكتبه:ان “العبادي دعا حكومة اقليم كردستان وجميع القوى السياسية في الاقليم الى بذل اقصى جهد من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والتهدئة وحل المشاكل عبر الحوار والطرق الدستورية والقانونية وتجنب اللجوء الى القوة”.واعرب رئيس الوزراء عن “بالغ اسفه لوقوع ضحايا واعمال عنف في الاقليم خلال التظاهرات وبعدها، داعيا الى احترام حق التظاهر السلمي وحماية المتظاهرين وأمن المواطنين وممتلكاتهم والممتلكات العامة”.وشهد الاقليم امس السبت، مهاجمة عدة مقار للحزب الديمقراطي الكردستاني -الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني – من قبل محتجين، في مدينة السليمانية في يوم ثالث من القلاقل التي شهدت اعمال عنف ومصادمات مع قوى الامن لتأخر الرواتب واستمرار ازمة رئاسة الاقليم واسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، كما هاجمو متظاهرون اليوم مقار احزاب اخرى.فيما اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، امس، رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى واتباعه بالوقوف وراء حرق مقرات الحزب في مناطق بمحافظة السليمانية. حسب قوله.وذكر في بيان  ان “الحقيقة تبين بأن هذه المظاهرات لم تكن عفوية، بل تم التخطيط لها قبل مدة، لزعزعة الوضع والاعتداء على مقراتنا، في الوقت الذي تحمي قواتنا في الحزب الديمقراطي الكردستاني أقليم كوردستان من تنظيمات داعش”، متهما “نوشيروان مصطفى ومن يتبعه بانهم هم المسؤولون عن هذه الازمة، وسيكون لدينا الرد المناسب لكل من خطط أو حاول ان يفتعل الازمات، وعليهم ان يدفعوا الثمن لإعتداءهم على مقراتنا”.وتابع “في نفس الوقت فقد قصرت مؤسسات واجهزة الاتحاد الوطني الكردستاني [الذي يترأسه جلال طالباني] في الحفاظ على مقراتنا، لأن المسؤولية الادارية والمؤسسات الامنية وقوات الامن في هذه المناطق هي بيد الاتحاد الوطني الكردستاني”.وكان مسؤول تنظيمات الاتحاد الاسلامي في منطقة كرميان ارسلان صالح، قال اليوم في تصريح صحفي ان “المتظاهرين هاجموا مقراتنا في كلار، ونحن داخل المقر الان كأعضاء للأتحاد الاسلامي مع قوات الاسايش، ولا نعرف لحد الان ما ستؤول اليه الأمور”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *