الفساد،السيطرة الإيرانية،الحشدالشعبي،الطائفية،الدولة الكردية..أسوأ (5) ملامح لاحتلال العراق

الفساد،السيطرة الإيرانية،الحشدالشعبي،الطائفية،الدولة الكردية..أسوأ (5) ملامح لاحتلال العراق
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- سلطت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، في تقرير لها،السبت، الضوء على خمسة ملامح، قالت إنها غيرت العراق، بعد احتلال بغداد على أيدي القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها، والتي انتهت برحيل رئيس النظام السابق صدام حسين، الذي حكم البلاد نحو 35 سنة.لكن بعد مرور 15 عاما، رصدت وكالة “فرانس برس”، 5 ملامح غيرت شكل العراق، منذ رحيل صدام حسين.وجاءت تلك الملامح على النحو التالي:

– عاد العراق، الذي كان يعاني من العقوبات الاقتصادية الدولية خلال عهد صدام حسين إلى الساحة التجارية العالمية، وبدأ يستفيد من احتياطات النفط الخاصة به، والذي حقق منذ 2003، نحو 800 مليار دولار، لكن شرعنة الفساد حرم خزينة الدولة من نحو 312 مليار دولار، بحسب الوكالة الفرنسية.

– ظهر ما يسمى بـ”التمثيل النسبي” في الانتخابات العراقية، بحيث تكون المناصب الحكومية العليا ممثلة لمختلف مجتمعات العراق، سواء سنة أو شيعة أو أكراد.لكن الوكالة الفرنسية، أشارت إلى أن هذا فجر بدوره صراعات إقليمية ما بين السعودية وإيران، وتسبب في زيادة تفكك الدولة، بحسب قولها، ما أظهر تنظيمات إرهابية مثل “داعش”.

–  بعدما كان الجيش العراقي، من أقوى جيوش المنطقة، غاب عن التقييم، ولم تقم له قائمة، بحسب الوكالة، بل ظهرت جماعات أخرى مسلحة، مثل “الحشد الشعبي”، الذي تم تشكيله لمحاربة “داعش”، بعدما سيطر التنظيم الإرهابي على الموصل.

– بدأت تظهر نعرات الاستقلال والحكم الذاتي، خاصة لدى الأكراد، بعدما حصلوا على حكم “شبه فيدرالي”، لكن حالة التفكك التي سببها ظهور “داعش” دفعتهم لمحاولة الحصول على استقلال تام عن العراق، ورغم فشل تلك المحاولات، بسبب الضغوط الدولية، لكن الخطر لا يزال قائما، وفقا لـ”فرانس برس”.

-السيطرة الايرانية المطلقة على العراق.

وبات العراقيون الشيعة يمتلكون حرية الحركة والتنقل لمزاراتهم المقدسة، بعدما حرموا منها خلال عهد صدام حسين، بل وعادت المسيرة إلى العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وسامراء لا تشمل العراقيين فقط، بل الشيعة من كل العالم.ويأتي تقرير الوكالة الفرنسية، قبل أيام من تاريخ 9 نيسان، وهو يوم دخول قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية للعاصمة بغداد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *