حكومة السبيست قادمة

حكومة السبيست قادمة
آخر تحديث:

 بقلم:ابراهيم الجبوري

كل اربع سنوات يتفاجىء العراقيون بمهزلة جديدة ومواقف طريفة مع قرب موعد الانتخابات، فتشاهد اعضاء البرلمان والوزراء والمرشحين الجدد في الشارع لغرض خدمة المواطن، والغاية دعاية انتخابية طبعاً،

وآخر مارأيت في الشارع ياسادة ياكرام من الامور العجيبة في داخل بغداد مرشح يمسك عودة التنظيف في الشارع وينظف مع عمال البلدية ،،وفي نفس الشارع وعلى مسافة كيلومترين تقريبا تجمع شباب حول فتاة تقول انها مرشحة ترتدي مايسر الناظرين ويحرمه الشرع والدين ،ملابس ضيقة مع مكياج آخر صيحة والشباب حولها لالتقاط صورة سيلفي كما جرت العادة في مجتمعاتنا المتحضرة،،

المشكلة سادتي الكرام لايوجد اي رقابة تحاسب المرشح عن تصرفاته العامة ،

اما بالنسبة للسادة المسؤولين فقد ظهرو بشكل مفاجىء ومعهم من المفاجأت مايحملونه من اموال طائلة لتبليط الشوارع وتصليح الكهرباء ومعالجة مشكلة المجاري واموال تعطى هبات للتجمعات التي يشرف عليها ان صح التعبير مقاولي الانتخايات،فهؤلاء يجمعون اكبر عدد من الناس للمرشح الفلاني مقايل مبلغ مالي تكون ضخامته حسب عدد الموجودين ،،والسؤال الذي يطرح نفسه يادولة رئيس الوزراء اين التقشف الذي تصرح به على مدى اربع سنين مضت،،

اليوم في كل شارع تم افتتاح مقر حزب اوكتلة ولانعرف التكاليف من المال العام ام الخاص وفي الحالتين هو من اموال الشعب ،،

وفي مناطق متفرقة من العراق تم حجز هذه الناحية للمرشح فلان وتلك المنطقة للعشيرة الفلانية لان مرشحهم لايقبل منافس في منطقته ،والطامة الكبرى الجميع يتكلم عن نزاهة الانتخابات،،

آخر صيحة الانتخابات الظهور المفاجىء لنواب رئيس الجمهورية،،فتجد في كل محفل اوتجمع انتخابي لهم سهم وفي منطقة سكنية واحدة في بغداد تمت زيارتها في يوم واحد من قبل نائبين لرئيس الجمهورية كل على انفراد ولكن المحصلة االنهائية هي تبليط نفس الشارع بالسبيست وظهرت الآليات لامانة بغداد وهي تعمل بصورة جيدة بعدما كانت مختفية بحجة التقشف،،،

كل هذا ولم يبدأ بعد موعد الدعايات الانتخابية ،وانني واثق باننا سوف نرى العجب العجيب،

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *