كارثة العراق الجديدة..من المتهم كورونا،الفساد،ايران،ام التعليم؟

كارثة العراق الجديدة..من المتهم كورونا،الفساد،ايران،ام التعليم؟
آخر تحديث:

بقلم:ادهم الشبيب

الفايروس لم يأتِ الى العراق هذا الاسبوع ! فهو في العالم منذ اربعة شهور وفي العراق منذ ثلاثة، كونه جار ايران (السرور) ..!كانت الاصابات قليلة جدا وهناك محافظات خالية منها تماما ،،والأزمة تدعي انها مسيطرة والوزارة تدعي انها تصدر مساعدات لدول العالم !

ماذا حدث فجأةً..في اسبوع واحد ونستيقظ صباحا لنجد الاحصائيات مخيفة والاخبار مرعبة، يصاب الالاف ويموت العشرات..!الانبار الخالية تمتليء! الكرخ النظيف يرتبك !الديوانية ،الكوت ! المحافظات الشمالية !؟ كل مكان ؟!!

نلتفت الى الخلية “المسيطرة” واذا هم عبارة عن شرطي مرور يوقف السير ويطلق السير ،،نذهب الى اماكن العزل (الدرجة الاولى ) واذا بها مقابر للموت ،ومكبات للنفايات !

دوائر الطب العدلي تدفن الاحياء وتطلق الموتى وتستبدل اسماء الجثث ،،المستشفيات تضع مريض الكلى مع المصابين بكورونا فيموت وتضع مصابي كورونا قرب اقسام الحوامل والخدج وصالات الولادة..!

اذا مرضت النساء ! واصيبت الحوامل ؟ فمن سيبقى في البلد؟ ومن اين ستستمر الحياة ؟ بالرجال الفاسدين ؟!

كل شيء ينهار في اسبوع واحد!؟ كيف!

فمن هو قاتلُنا ياترى؟

كورونا التي لاترحم من يستهزيء بها رغم ضعفها؟

أم ايران التي خسرت مفاوضاتها بشأننا مع امريكا وصار اتباعها من ابناء شعبنا ينتظرون مصيرا (ترامبياً) اسود،،فأطلقت العنان لأيديها في الداخل لمضاعفة ازمة كورونا وجعلها فوضى في كل مكان في العراق المتهالك اصلا!؟

أم الفساد الذي كان قد نخر البنية التحتية وسرقهاوحطمها قبل مجيء كورونا ، فلما جاءت كورونا ،انكشف زيف انجازات (صبغ الارصفة وزرع الشتلات) في مدن الغرب ! والمشاريع الوهمية (وحلم الحكومة الجعفرية) في مدن الجنوب! و نتائج انفلات السلاح وتشتت مراكز القوى في مدن القرار في الوسط!

أم انه التعليم الذي خرّج لنا الاف المزورين والغشاشين وخريجي دول (الشهادات المسعّرة) في الطب وغيره، وخريجي (اللا ولاء لشرف المهنة ولا اعتبار للقسم ) ..وطلاب التعيين الجاهز والرواتب الفضائية والبطالة المقنعة ،،و،و،و!؟

أم انه مزيج من (فساد مستشري وبنية تحتية منهارة -بتعليم مجوّف- صادفت كورونا حادة وجارة حاسدة)!

الى الله المشتكى واليه ننيب !

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *