كوبيتش:على العراق تحقيق المصالحة الوطنية من خلال القوانين وليس بالتصريحات

كوبيتش:على العراق تحقيق المصالحة الوطنية من خلال القوانين وليس بالتصريحات
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- افاد اخر تقرير ادلى به يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والصادر ،اليوم الأربعاء ،ان ممثل العراق لدى مجلس الامن رفض توصيات للأمين العام بشأن عدد من القضايا من بينها العلاقات بين الحكومة الاتحادية، وحكومة إقليم كردستان.وقال كوبيش انه من بين التحديات التي تواجهنا الآن العودة الآمنة للمشردين داخليا وتوفير بيئة آمنة للناخبين. وفيما يتعلق بالعلاقات مع الكويت، قال ان تطبيعها لن يحدث الا بعد حل القضايا المعلقة المتعلقة بالمفقودين والممتلكات.وقال انه فى المستقبل، قال ان انتخابات موثوقة ومقبولة، بمشاركة عالية من الناخبين، ستمكن الحكومة الجديدة من تنفيذ الاصلاح، وتعزيز المساءلة، والتوفيق بين الخلافات بين مختلف المجموعات.من جهته شكر ممثل العراق جميع أصحاب المصلحة على دعمهم، معربا عن أمله في أن تضطلع البعثة بدور تنسيقي في مجالات مثل الحكم الصالح، ومكافحة الفساد، وتحسين النمو الاقتصادي، وتقديم المعونة الإنسانية إلى المشردين داخليا. بيد أن العراق لم يؤيد توصيات الأمين العام الأخيرة بشأن منع الصراعات وتمكين المرأة والعلاقات بين الحكومة المركزية وكردستان، مؤكدا أن الحكومة اتخذت خطوات في هذا الصدد، وأنها تعمل بجد على الانتخابات المقبلة، على أهبة الاستعداد لبذل مزيد من الجهود لتحقيق مزيد من التقدم بشأن المفقودين الكويتيين وتحقيق نتائج ملموسة.توجيهات وأطلع جان كوبيس، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق، المجلس على التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، ولا سيما مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي استضافته الكويت. وحشدت 70 دولة عضوا، ومنظمات دولية، و 000 2 شركة من شركات القطاع الخاص، 30 بليون دولار.

ومع استمرار العراق في إخلاء الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، قال إن الحكومة تركز بشكل متزايد على الانتخابات البرلمانية في مايو / أيار. وواصلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باطراد أعمالها التحضيرية للانتخابات، حيث سجلت 205 أحزاب سياسية و 27 تحالفا. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، من بينها العودة الآمنة للمشردين داخليا وتوفير بيئة آمنة للناخبين. وبالاضافة الى ذلك، فان نظام فرز الاصوات الالكترونية يتطلب دعما متسارعا، مؤكدا ايضا على اهمية مراقبي الانتخابات المحليين والدوليين.ومن شأن إجراء انتخابات موثوقة ومقبولة، بمشاركة عالية من الناخبين، أن يمكِّن الحكومة الجديدة من تنفيذ الإصلاح وتعزيز المساءلة والتوفيق بين الخلافات بين مختلف الفئات.وقد شجعته التطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين بغداد وأربيل، وأثنى أيضا على الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان على جهودهما وتعاونهما القوي من أجل تنفيذ خطة العمل الوطنية المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن.وقبل الانتخابات، حث القادة السياسيين العراقيين الكبار على توسيع المساحة السياسية للمرأة وضمان مشاركتهم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *