لا أمان في العراق ما دامت المؤسسات الأمنية بيد المليشيات

لا أمان في العراق ما دامت المؤسسات الأمنية بيد المليشيات
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- بين رواية واخرى تزهق ارواح الكثير ، حوادث مرعبة بين ليلة وضحاها.. هكذا قتل مدير نادي القوة الجوية العقيد بشير فاضل برصاص مسلحين و معه زوجته وأطفاله الثلاثة ، وسبقه الممثل المسرحي ‘كرار نوشي’ الذي قتل بطريقة وحشية بعد يومين على اختطافه في بغداد.على الرغم من انتشار نقاط التفتيش المرابطة بكل مناطق العاصمة بغداد وعلى الرغم من الاجراءات الامنية المكثفة الا ان هناك جهات وعصابات مسلحة تتسلل امام اعين المارة تقتل وتسرق دون رادع لها ، تمتلك الجرئة على خطف شخصيات مرموقة في المجتمع، كما حدث مع مدير قسم الجراحة العامة في مستشفى الشعلة الدكتور محمد علي زاير الذي خطف من عيادته الخاصة في بغداد واطلاق سراح بعد 48 ساعة .فهل من المعقول هناك اجراءات رادعة تتخذها الحكومة وما تزال هذه الفئة الضاله تسرح وتمرح دون خوف وتردد ؟ المرصد العراقي لحقوق الانسان استنكر حالات القتل وإلاعتداءات على المدنيين من قبل هذه الجهات المسلحة المجهولة.كما طالب عدد من الناشطين المدنيين بمعاقبة من يحمل السلاح تحت مسمى الفصائل المسلحة، واتخاذ العقوبات الصارمة ضدهم ليكونوا عبرة لغيرهم.يذكر ان العاصمة بغداد ومدناً أخرى تشهد بشكل متواصل عمليات قتل واختطاف تستهدف مدنيين وناشطين في ظاهرة تثير مخاوف السكان الذي يعبرون عن استيائهم بسبب عدم القبض على الجناة في معظم هذه الحوادث او مواجهة تزايد عمليات حمل السلاح خارج نطاق الدولة ومؤسساتها العسكرية من مجموعات مسلحة خارجة عن القانون.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *