مسجدي:بوجود الحشد الشعبي العراق لايحتاج إلى القوات الإيرانية!

مسجدي:بوجود الحشد الشعبي العراق لايحتاج إلى القوات الإيرانية!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- قال السفير الايراني في بغداد ايراج مسجدي اليوم الثلاثاء، أن العراق لا يحتاج الى قوات خارجية”.وجاء ذلك خلال لقائه بوزير الثقافة والسياحة والاثار فرياد رواندزي.ونقل بيان للوزارة عن مسجدي قوله، أن “العراق بلد مهم من حيث موقعه الستراتيجي والسياحي وهو بلد ثري من حيث الوضع المالي والمعنوي والروحي ولديه معالم حضارية كثيرة والثروة الأكبر هي على الأرض وأنا لا اقصد هنا النفط بل أتحدث عن الثروة البشرية فلدى هذا البلد شخصيات مهمة ثقافية وعلمية وسياسية ومفكرين وشباب طيب مجاهد ومناضلين شجعان ضحوا بأنفسهم”.وأضاف مسجدي “اليوم لدى العراق الحشد الشعبي ، وإن هذه الثروة البشرية مهمة جداً، وأقول أن العراق لا يحتاج إلى قوات ايرانية  وقوات الحشد الشعبي موجودة. ولكن قد تكون هنالك حاجة إلى تطوير ألقابليات البشرية ومن خلال التدريب في الصناعة والطب والمجالات الأخرى”.وأشار السفير الإيراني إلى “القواسم المشتركة التي تربط الشعبين وضرورة تعززيها فالشعبين يمتلكان ذات التنوع في القوميات مما يسهم في تعزيز تلك العلاقات”.
وأشار إلى العلاقات الوثيقة التي تربطه بالقيادات العراقية على تعددها في بغداد وفي اقليم كردستان ومع الاتحاد الوطني الكردستاني وخصوصا جلال طالباني أمين عام الاتحاد ومن قبل الإطاحة بنظام صدام” مؤكداً “أهمية هذه العلاقات بما يساعد في تطويرها بين الجانبين”.ولفت مسجدي إلى أن “آفاق التعاون لابد أن تزداد أكثر بكثير مما وصلت إليه الآن” مؤكداً “سعيه لبذل قصارى جهده من أجل إيصال تلك العلاقات إلى المستوى المنشود”.من جانبه أكد وزير الثقافة إلى الحاجة الماسة إلى التعاون والعمل معا لتذليل كافة العقبات من اجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية” مشيرا إلى أن “الدبلوماسي الذي يعرف العراق ويعرف ظروفه أفضل من الذي لا يعرفه ولاسيما أن الوضع العراقي معقد ونحتاج معا إلى الحكمة”.وعبر رواندزي أيضا عن شكره لمواقف إيران تجاه العراق في السابق وفي الوقت الحاضر وهي لا تعود إلى فترة النظال ضد نظام صدام بل إلى ابعد من ذلك بكثير فبين العراق وإيران حدود مشتركة وهنالك علاقات عائلية وتصاهر وترابط اسري وهذا من دلائل عمق العلاقات والأواصر بين العراق”.
وأشاد أيضا بالتجربة الإيرانية والاكتفاء الذاتي الذي حققته على الصعد كافة قائلا إن هذه التجربة مهمة للعراقيين ولاسيما في الظرف الاقتصادي الحالي الصعب فإيران حين خرجت من الحرب العراقية الإيرانية كانت تعاني الحصار والمشاكل لكن حكمة الزعماء الإيرانيين وإدارتهم وخططهم أصبحت البلاد تختلف عن السابق ولابد من الاستفادة من هذه التجربة”.وأكد رواندزي على ضرورة تعزيز العلاقات الثقافية والسياحية بين البلدين وتحدث عن آفاق ذلك التطور خلال السنوات الأخيرة وبعد تسلمه الوزارة حيث تمكن الجانبان من تجسير تلك العلاقات من خلال التعاون المستمر مع السفير السابق والمستشارية الثقافية الإيرانية”.وأشار إلى “توقيع البروتوكول الثقافي بين البلدين والذي فتح مجال التعاون أكثر من خلال إقامة الفعاليات الثقافية المشتركة” مؤكداً “المضي في توسيع تلك العلاقات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *