نيجيرفان:زيارة المالكي الى السليمانية مضرة لاستقرار كردستان

 اربيل/شبكة اخبار العراق- نحن لا نعلم نية المالكي، ولكن لو كانت نيته خيراً، لزار أربيل” بهذه العبارة التي لخصت وجهة نظر حكومة كردستان ، صارح  رئيس حكومة الإقليم  ، نيجيرفان البارزاني، الحضور خلال المؤتمر صحفي  الذي عقده بشأن  زيارة رئيس مجلس الوزراء السابق ورئيس ائتلاف دولة القانون ، نوري المالكي الى السليمانية “.وتابع  بارزاني ، أن “زيارة رئيس الوزراء العراقي السابق، ورئيس حزب الدعوة الإسلامي، جاءت بدعوة من الإتحاد الوطني الكردستاني ولو انه زار أربيل فسوف نستقبله”.يذكر ان  الزيارة المفاجئة لرئيس مجلس الوزراء السابق ، نوري المالكي،   الأثنين الماضي ، الى محافظة السليمانية أثارت علامات استفهام عديدة وبالأخص انها جاءت متزامنة مع تهديدات ايرانية صريحة بإجتياح الأقليم في حال استمر دعمها للمعاضة الكردية الأيرانية ، تساؤلات سرعان ماحاول زعيم ائتلاف دولة القانون، تبديدها بكونها زيارة تهدف الى “مباركة الأتفاق بين الأتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير” ، على حد وصفه  .وتابع  المالكي، انه ” يزور السليمانية للثناء على الاتفاق السياسي  الذي ابرم بين قطبي المحافظة الاتحاد الوطني وحركة التغيير ولمباركة  اتفاقهم  ” ، مضيفا ” نأمل  بهذا الاتفاق ان تحل جميع المشاكل المتعلقة بين الاقليم وبغداد، ولاشك ان الاتفاق بين الاتحاد والتغير امر كبير، وسيصب بمصلحة العراق والاقليم”.وكان الأمين لمجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران ، محسن رضائي ، قال في لقاء متلفز ،  إن ” السعودية قدمت مساعدات لأحزاب المعارضة الإيرانية، وفتحت القنصلية السعودية مقرات للمعارضة وان هذه العملية  جرت في مدينة اربيل “، مضيفا ان ”   السعودية قامت أيضا ببناء قواعد ومقار  لهذه الاحزاب قرب الحدود الإيرانية، واذا ما استمرت الأمور على هذا المنوال ولم تفكر حكومة إقليم كردستان  في حل هذه المشكلة، فإن إيران ستقوم قريبا بعمليات عسكرية ضد مقرات هذه الاحزاب وستحمل رئيس الاقليم مسعود بارزاني المسؤولية كاملة”  الأمر الذي نفته ايران جملة وتفصيلا .