واقع العراق مقدمات غير سليمة ونتائج كارثية

واقع العراق مقدمات غير سليمة ونتائج كارثية
آخر تحديث:

نور الشمري

اي واقع سيء مهما كان نوعه وعلى كل المستويات اقتصاديا زراعيا ثقافيا يكون من ورائه سبب ادى لذلك والعقل يحكم اذا كانت المقدمات صحيح ومنهجية ستكون النتائج تباعا لذلك نتائج ناححة وموفقة وبالتالي تنعكس ثمارها على السلوك الفردي والاجتماعي وبعد هذه المقدمة العراق اغنى بلدان العالم يالموارد الطبيعية والطاقات البشرية فالماذا حال العراق من سيء الى اسوء السب واضح من خلال تجربة والتجربة خير برها وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال فسيبقى الشعب العراقي المظلوم في عوز وفقر وضياع وإرهاب وتشريد وتقتيل مادام هؤلاء يتسلطون على الرقاب.. وهذه السياسة الخبيثة ملازمة لهم كما إن إثارة الطائفية والنعرات والنزاعات الإثنية ملازمة لهم، وذلك لأنها مادّتهم وزادهم ومؤونتهم في الانتخابات كي يبقوا متسلطين على الرقاب مادام يوجد المنافقون أكلوا مال الحرام المرتشون من المرتزقة المنتفعين الخونة يزمرون لهم ويثقفون لهم ويشترون الذمم لصالحهم .. أنهم سرقوا المليارات وفرّغوا الميزانيات في كل المحافظات، وعندما يأتي موعد الانتخابات يخرجون فتات الفتات فيدفعون ويعطون منه الرشا الكبرى إلى الفضائيات المأجورة والإعلام الماكر وكذا يشترون به الذمم والأصوات والشرف والعرض والكرامة والغيرة من أشباه الرجال الذين رضوا أن يكونوا في خانة الذل والعبودية والخيانة والعمالة وخانة أصحاب السبت القردة والخنازير .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *