ولايتي لبعض شيوخ الدولار:العراق وإيران جسدان في روح واحدة!

ولايتي لبعض شيوخ الدولار:العراق وإيران جسدان في روح واحدة!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد مستشار خامئني ، علي أكبر ولايتي، ان الولايات المتحدة تحاول أن تشن الفرقة بين إيران والعراق من خلال خلق خلافات مصطنعة، لكنها لن تفلح في ذلك.وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ولايتي صرح أمام المراسلين والصحفيين على هامش لقائه مع مجموعة من شيوخ العشائر العراقية مساء امس الاثنين، وبالإشارة الى المحاور التي تضمنه اللقاء، أنه تم طرح أهم المواضيع والأمور المشتركة بين ايران والعراق وتم الحديث عن الأهداف المشتركة بين البلدين والدعم الذي قدمته الجمهورية الاسلامية في ايران للعراق حكومة وشعبا، في إطار مكافحة داعش ومنع تجزئة العراق، مشيرا الى أن رؤساء العشائر والشيوخ أعربوا عن إمتنانهم وتقديرهم للجمهورية الإسلامية في ايران من أجل هذا الدعم.وأضاف ولايتي أنه تم التأكيد من قبل الجانبين على أنه لا يوجد بين اي بلدين في العالم علاقات متقاربة كمثل تلك التي بين إيران والعراق وان القواسم المشتركة بين البلدين كثيرة للغاية.وأكد أنه رغم العدوان الذي فرضه نظام صدام بمساندة أعوانه من الأجانب والأمريكيين والصهاينة والأنظمة الرجعية في المنطقة ضد الشعبين الإيراني والعراقي، ألا انه لا يوجد اي خصومة ومعادات بين هذين الشعبين.ولفت ولايتي: أنه في اربعينية الإمام الحسين يتوجه الملايين من ابناء الشعب الإيراني صوب كربلاء، حيث يلاقوا إستقبالا واسعا وإحتراما كبيرا من قبل الشعب العراقي، كما أن العراقيين الذين يأتون لزيارة العتبات المقدسة في مدينتي قم ومشهد بإيران، لا يشعرون بالغربة بتاتا، إذ إعتبر أن هذا الأمر يعد ثروة كبيرة لدى أبناء الشعبين الايراني والعراقي وعليهم الدفاع عنها”.وفي اشارة الى المساعي الأمريكية لشن الترفقة بين إيران والعراق أكد ولايتي أن الأمريكيين يحاولون خلق خلافات مصطنعة بين ايران والعراق وسوف لن يفلحوا في ذلك.وفي معرض رده على إستفسار أحد المراسلين عن صحة موضوع مبادرة أحد أعضاء اللجنة العراقية للسياسات الخارجية بالوساطة بين ايران والولايات المتحدة قال ولايتي: أن هذا الأمر لم يطرح ابدا وليس معنيا بالاساس”.هذا وشدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية أن إيران على علم بأن الولايات المتحدة تسعى للتغلغل الخفي والنفوذ في العراق وأن العراق حكومة وشعبا لا يأيد هذا التغلغل أبدا وبطبيعة الحال من شأن ذلك أن يعزز التعاون المشترك بين البلدين (ايران والعراق) في مجال السياسات الخاصة بالمنطقة.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *