أعمال فنيَّة عراقيَّة تجتذب الناس في الأمكنة العامة

أعمال فنيَّة عراقيَّة تجتذب الناس في الأمكنة العامة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- لم يكن من المعتاد في بغداد، أن تعلق لوحات وتحتها سؤال موجّه للناس في عدد من المؤسسات والأبنية العامة، أي في مستشفيات حكومية وأهلية وبعض الكليات، فضلا عن مجمعات تجارية ومطاعم. مبادرة تعليق اللوحات، تابعناها مؤخراً في فعالية أقيمت تحت عنوان “هل تعرف لمن هذه اللوحة؟”، فهذا السؤال مُدرج أسفل كل عمل فني مختار مع تعريف بصاحبه، ونظمت الفعالية مجموعة السياسات الثقافية في العراق، إكمالا لمشروعها الهادف إلى التعريف بالرموز والنتاجات الثقافية والفنية، إذ عد نشاطها الحالي تعريفا بعدد من الفنانين العراقيين، بوضع نسخ من أعمالهم في عدد من الأمكنة العامة. وكانت فكرة الفعالية للشاعر حسام السراي، أما الأعمال التي علقت نسخ منها بدعم من مؤسسة المورد الثقافي في بيروت، فجسدت التنوع في الأجيال الفنية العراقية، وهي للفنان الراحل شاكر حسن آل سعيد، إذ وضع عمله في كلية الهندسة- قسم الهندسة المعمارية بجامعة بغداد، وعمل للفنان فيصل لعيبي في مستشفى الراهبات، وعمل ثالث للفنان ضياء العزاوي في كلية الآداب- قسم الآثار بجامعة بغداد (مجمع الباب المعظم)، وعمل لوسماء الأغا في مطعم دار السلطاني بشارع 62، وأيضا لفاخر محمد في كلية الإعلام- جامعة بغداد، وعمل للفنانة نادية أوسي في مجمع الكوخ التجاري في المنصور عند مدخل شارع الأميرات، وكان العمل الأخير للنحات الراحل إياد حامد في مركز ابن البيطار لجراحة القلب (علاوي الحلة مقابل المتحف). ومجموعة السياسات الثقافية في العراق، تجمّع جديد انطلق في بغداد آب 2015 ونظم حينها مؤتمر “إدارة الثقافة في زمن الطوارئ”. يهدف إلى خلق أفكار تطوّر العمل الثقافي وتعيد النظر بالتشريعات الثقافية، يضم في عضويته عددا من الأسماء الثقافية والفنية المعروفة، منها المخرج المسرحي كاظم النصار والناقد علاء المفرجي والمخرج السينمائي محمد الدراجي والباحثان سعد سلوم وعلاء حميد والشاعران حسام السراي وزاهر موسى.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *