أوباما:السلطة في العالم ليست بيد قطب واحد

أوباما:السلطة في العالم ليست بيد قطب واحد
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- تجاهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوضاع العراق في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت اعمالها يوم امس الثلاثاء.وذكر أوباما في كلمته التي أستغرقت نحو 50 دقيقة، العراق لمرة واحدة حينما أنتقد سياسة سلفه الرئيس السابق جورج بوش الأبن في نفقات الحرب وان من الافضل لو انها صرفت الى مجال الاستثمار في الولايات المتحدة.وعلى طول الكلمة لم يتطرق أوباما فيها للعراق والتحديات التي تواجهه ودور التحالف الدولي الذي تقوده امريكا في الحرب على تنظيم داعش.وألتقى الرئيس الامريكي أمس رئيس الوزراء حيدر العبادي في نيويورك حيث تعقد فيها اجتماع الأمم المتحدة وبحثا فيها الاستعدادات لمعركة تحرير الموصل حسب بيان رسمي عراقي.واستعرض أوباما في كلمة لملفات عديدة منها مكافحة الارهاب ومشاكل منطقة الشرق الاوسط والوضع في سوريا – وان كان مقتضبا – والصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ومساعدة اللاجئين وضرورة تعزيز الاقتصاد العالمي والتنمية والحد من الفقر وتوفير فرص العمل والقضاء على مرض إيبولا.وقال “لو لم نواجه الإرهاب لامتد خطره في العالم أجمع وهو عالم صغير لا يمكن عزل بعضنا بعضا بجدران، وان الكثير من المشاكل في الشرق الأوسط برزت لأن قادة كانوا يرون أن شرعيتهم تنبع من مواجهة المعارضين”.وأشار “ما من حل عسكري في سوريا ويجب العمل على حل سياسي”.وأكد اوباما، ان “السلطة في العالم ليست بيد قطب واحد، وأن عسكرة النزاعات ليست الحل للمشاكل، وعلينا أن نتذكر أن خيارات فردية أدت لحدوث حروب كالحرب العالمية”.وحول الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، قال “الفلسطينيون والإسرائيليون كان من الممكن أن يكونوا في وضع أفضل لو اعترف الفلسطينيون بشرعية إسرائيل ولو أوقفت إسرائيل الاستيطان”.وشدد الرئيس الامريكي الذي سيغادر البيت الابيض بحلول نهاية هذا العام بعد شغله المنصب لثماني سنوات [ولايتين] “لا يمكن لإسرائيل الاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية والاستيطان فيها” مضيفا، ان “وضع الفلسطينيين سيكون أفضل إن تخلوا عن التحريض والعنف”.ودعا الى، أن “نبذل جهدا أكبر لمساعدة اللاجئين في العالم”.وبين، ان “عدد من يعيشون في فقر مدقع انخفض إلى نسبة 10% من سكان العالم” لافتا “نحن نعيش في عالم يحظى فيه 1% من السكان بما يتجاوز ما لدى الـ99% من بقية سكان العالم”.وأكد أوباما، ان “الحل في القضاء على الفقر يكمن في التنمية وفي احترام حقوق العمال والاستثمار في الأشخاص وفي تعليمهم وحمايتهم” منوها الى ان “مبالغ طائلة جدا لا تخضع للضرائب وهذا أمر لا يمكن قبوله”.وختم كلمته بالقول “لقد تعلمت أن الهوية يجب ألا تحدد عبر إحباط الآخرين بل من خلال تمكين الآخرين ومساعدتهم على أساس الكرامة والاحترام”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *