ادعاءات احتضان الانبار لتنظيم القاعدة يدحظها التفجيرات الدامية في بغداد ….. متابعة الدكتور احمد العامري

ادعاءات احتضان الانبار لتنظيم القاعدة يدحظها التفجيرات الدامية في بغداد  …..    متابعة الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- تتواصل العمليات العسكرية في محافظة الانبار مع اصرار المالكي على مواصلتها بعد ان حظى بدعم اقليمي ودولي وقد دللت تفجيرات بغداد الدامية يومي الاربعاء والخميس على فشل ادعاءات رئيس الوزراء نوري المالكي من ان محافظة الانبار هي من تحتضن تنظيم القاعدة وان الحرب عليها انما يأتي لتصفية حسابات سياسية فقد اكد النائب عن القائمة العراقية مظهر الجنابي على ضرورة اللجوء إلى الحوار لحل الازمة في الانبار.وقال في تصريح  صحفي اليوم الخميس اننا “لا نريد اراقة الدماء من اهلنا جميعهم سواء في الجيش او من الاهالي ونؤكد ان الحل العسكري بالتاكيد يجب ان يكون اخر الداء”.واوضح الجنابي ان “هناك حوارا مع المشاركين في العملية السياسية اذ ان الحوار هو الوسيلة لاخراجنا من المحنة والاستمرار في الوضع الحالي ياتي بالبلد الى منزلق خطير ويجب ان نبتعد عنه ونتحاور مع ابناء بلدنا من اجل عدم ارارقة ابناء شعبنا من كل قطرة دم”.وتابع اننا “في تواصل مع الحكومة التنفيذية بشأن المواطنين الذين نزحوا من محافظة الانبار الى محافظات اخرى لتوفير مستلزمات المعيشية اليومية حتى تحل الازمة ونتخلص من الخارجين على الدستور”.واعلن رئيس الوزراء نوري المالكي امس الاربعاء في كلمته الاسبوعية ان اوضاع الفلوجة ستحسم خلال الايام المقبلة عبر القضاء على الارهابيين هناك .واضاف المالكي “المعركة التي نخوضها ضد الارهاب وبما انتهت من موقف اقليمي داعم للعراق حيث احدثت نقلة نوعية في دول العالم ، وما انتهت اليه من تالف وهذه نتيجة جاءت بجهد المجاهدين الذين يقاتلون الارهابيين ” .واسترسل ” نحن نتقدم في الانبار من موقع الى اخر كي نحسم المعركة في الفلوجة ونريد ان نخرج القتلة من هذه المدينة لاعادة اهلها سالمين الى ديارهم ” .و نفى محافظ بابل صادق مدلول السلطاني انباء وجود الارهابي “ابو بكر البغدادي” في بابل، واصفا اياها بالعارية عن الصحة، وتهدف لاضعاف الروح المعنوية لقوات الامن التي تحارب الارهاب في محافظة الانبار .وقال السلطاني في تصريح صحفي اليوم الخميس ان “العملية الاخيرة التي جرت قبل بضعة ايام والتي نتج عنها مقتل ثلاثة من معاوني ابو بكر البغدادي في منطقة البحيرات وهروب عدد اخر والتي نفذتها استخبارات بابل كان لها الاثر الكبير والضربة القاصمة لهذا التنظيم في منطقة شمال بابل “.واضاف ان “العمليات المسلحة ضد الاجهزة الامنية في هذه المنطقة شهدت انخفاضا كبيرا اثر الضربات الاستباقة التي تقوم بها الاجهزة الامنية وبصورة مستمرة “.وتابع السلطاني ان ” الغاية من تسريب انباء من قبل بعض وسائل الاعلام، تفيد بوجود البغدادي في بابل، هو للتقليل من الروح المعنوية للقوات الامنية التي تقاتل في الانبار وديالى، مطالبا وسائل الاعلام بالتحري عن الاخبار عند نشرها “.وكانت اللجنة الامنية لوسط وجنوب بابل في مجلس المحافظة قد اعلنت الاحد الماضي، عن قتل ثلاثة من معاوني زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي، في منطقة البحيرات {60 } كم شمال بابل .فيما نقلت وسائل الاعلام عن رئيس اللجنة الامنية لوسط وجنوب بابل في مجلس المحافظة فلاح عبد الكريم الراضي، القول ان ” معلومات استخبارية افادت بأن اربعه من قياديي داعش ومن ضمنهم ابو بكر البغدادي قد هربوا من الانبار وتسللوا الى جرف الصخر واتخذو لهم مكانا في منطقة البحيرات. و قال وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي  اليوم ،ان” مصير عناصر داعش هو الاستسلام او الموت على يد القوات الامنية ولا نقبل بغير حل .وذكر بيان لوزارة الدفاع اليوم :ان ” وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي عقد اليوم اجتماعا مع القادة العسكريين وجمعا من شيوخ محافظة الانبار ,وتمت مناقشة العديد من الامور ومنها ان يكون حلان لاثالث لهما مع عصابات داعش الارهابية اما الاستسلام اوالموت على ايدي القوات الامنية”.واضاف ان ” الدليمي تطرق الى عدم السماح لارهابيي داعش بالانتقال الى مكان اخر ونقل ارهابهم اليه” ومن جانب اخر القت القوات الامنية القبض على احد قادة تنظيم داعش والذي اعترف بتنفيذ عمليات ارهابية مختلفة في محافظة الانبار و ذكرت وزارة الدفاع العراقية الأربعاء أن الجيش تمكن من سحق 35 من أعضاء منظمة “داعش” المتشددة في معارك بالرمادي قبيل هجوم محتمل على مدينة الفلوجة.واجتاح مقاتلون من الدولة الإسلامية في العراق والشام وجماعات أخرى الفلوجة وأجزاء من مدينة الرمادي في محافظة الانبار في كانون الثاني.وقالت وزارة الدفاع في بيانلها اليوم : إن المسلحين الخمسة والثلاثين منتمون لتنظيم “داعش” وقتلوا في معارك بالرمادي.وقالت وزارة الدفاع العراقية قبل يومين ان قواتها ورجال عشائر متحالفين معها قتلوا 57 مسلحا من “داعش” في الانبار.و شهدت بغداد يومي الاربعاء والخميس تدهورا امنيا تمثل بتفجير العديد من السيارات المفخخة فقد افادت مصادر امنية وطبية في بغداد، الخميس، ان 55 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح كحصيلة اولية لتفجيرات اغلبها بسيارات مفخخة ضربت مناطق متفرقة من العاصمة.وقالت المصادر : إن ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 12 اخر بجروح بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة الحرية شمالي بغداد، مضيفةً أن سيارتين مفخختين انفجرتا في منطقة العبيدي شرقي بغداد ممّا ادى الى اصابة 8 اشخاص بجروح.واشارت المصادر الى ان سيارة مفخخة انفجرت عند مدخل منطقة الطالبية شرقي بغداد ممّا اسفر الانفجار عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 9 اخرين بجروح، بينما ارتفعت حصيلة تفجير قرب مجمع مشن التجاري الى قتيلين اثنين، واصابة 11 اخر بجروح.وتابعت المصادر ان حصيلة تفجير منطقة الشعب وصلت الى اصابة 7 اشخاص بجروح، فيما وقع تفجير في قضاء المدائن جنوب شرقي بغداد.وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الهجمات الإرهابية التي استهدفت أمس الأربعاء مناطق مختلقة من العاصمة العراقية بغداد بما في ذلك مقر وزارة الخارجية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي في مؤتمر صحفي  ن “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجمات الاخيرة في بغداد بما في ذلك تلك التي حاول فيها الارهابيون الوصول الى مبنى وزارة الخارجية العراقية”. واضافت ” نحن نقدر الجهود التي قامت بها قوات الأمن العراقية في منع الارهابيين من الوصول الى ما وراء المحيط الامني من الوزارة، لكن من المؤسف أننا شهدنا وقوع ضحايا في التفجيرات الأخيرة من العاملين في مقر الخارجية من المدنيين و قوات الأمن”.وعبرت بساكي عن” تعازيها لأهالي الضحايا، متمنية لهم الرحمة، والشفاء العاجل للمصابين”.واكدت ان” الادارة الامريكية على تواصل مستمر مع القادة العراقيين ومن ضمنهم القادة السنة من اجل تقديم المشورة ومساعدة العراق في محاربة الارهاب”، مشيرة الى ان” العمليات الأمنية تكون فاعلة على المدى البعيد اذا ما استخدمت مع المبادرات السياسية”.واضافت بساكي” لقد اكدنا في مباحثاتنا مع مجموعة من القادة العراقيين بما في ذلك رئيس الوزراء نوري المالكي على أهمية مواصلة المبادرات السياسية ومعالجة المظالم المشروعة لجميع المجتمعات”.وشهدت العاصمة بغداد امس الاربعاء العديد من التفجيرات الإرهابية وقعت قرب المنطقة الخضراء ووزارة الخارجية وقرب أمانة بغداد في منطقة السنك ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين الأبرياء.كما شهدت العاصمة بغداد امس الاربعاء ايضا ثلاثة انفجارات اخرى بسيارات مفخخة جنوب شرقي بغداد تبين ان اثنين منها في منطقة جسر ديالى اسفرتا عن استشهاد 10 واصابة 24 آخرين بجروح اما السيارة الثالثة فقد انفجرت في منطقة الزعفرانية ادت الى اصابة 8 اشخاص بجروح. و جدد محافظ بغداد علي محسن التميمي مطالبته القائد العام للقوات المسلحة بعزل قائد عمليات بغداد واستبداله بأخر اكثر كفاءة.وقال بيان لمكتب المحافظ  اليوم : ان  هذا المطلب يأتي لتكرار الخروقات الامنية والهجمات الارهابية التي تهدد امن وسيادة المواطن.واضاف المحافظ مستنكرا العمليات الارهابية التي تطال المواطنين العزل والابرياء كل يوم في العاصمة بغداد قائلا: ” تعودنا ان نستيقظ كل يوم على تفجيرات وفوضى تعم العاصمة بسبب الخروقات الامنية والهجمات الارهابية التي تقلق امن وراحة وامان المواطن البغدادي حيث يزداد فيها عدد الشهداء والجرحى والأيتام في ظل تخبط بعض القيادات الأمنية وضعفها وعدم وجود رؤية أمنية وخطة استراتيجية مدروسة.و ضربت سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة مدينة الموصل مساء الأربعاء بعدما تعرضت بغداد لموجة عنف جديدة أوقعت العشرات في وقت سابق من اليوم قتل أكثر من 30 شخصا على الأقل وأصيب نحو 60 شخصا آخر في موجة تفجيرات في وسط العاصمة بغداد.وقال مسؤول امني في حديث له  اليوم :” إن مدينة الموصل تعرضت لسلسلة تفجيرات استهدفت مراكز امنية على وجه الخصوص.واستهدفت سيارتان مركز شرطة الحدباء. وانفجرت سيارة اخرى في حي شعبي.وتابع المسؤول “أما السيارة الرابعة فاستهدفت (مقر) القنصلية التركية” في وسط الموصل.وذكر شهود ان تفجير السيارة الرابعة تمت خارج المنطقة المحيطة بالقنصلية.واشار الى ان اربع عبوات فجرت في منطقة الجوسق. وتعرض مركز شرطة ام الربيعين الى هجوم بسيارتين ملغومتين في محاولة على مايبدو لاقتحامه من قبل انتحاريين لكن المسؤول الامني قال “تم احباط العملية”.وانفجرت خمس عبوات ناسفة في منطقة الرفاعي وحدها.واطلق مسلحون اربع قذائف صاروخية على سجن بادوش في محاولة لاقتحامه.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *