استجواب المالكي بات ضروريا على خلفية ما جرى من احداث في الحويجة

استجواب المالكي بات ضروريا على خلفية ما جرى من احداث في الحويجة
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- اكد عضو اللجنة القانونية النيابية لطيف مصطفى أمين انه من الضروري الان ان يقوم مجلس النواب باستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية ما جرى من احداث في قضاء الحويجة واقتحام القوات الامنية لساحة التظاهر في المنطقة.وقال امين في بيان صحفي اليوم الخميس ان “المالكي ارتكب ثلاثة خروقات دستورية في الحويجة الاول هو اعلان حالة الطوارئ دون موافقة مجلس النواب والثاني نشر الجيش داخل المدن ايضا دون موافقة البرلمان والثالث والاخطر والذي يتمثل باستخدام الجيش في قمع المتظاهرين”, مبينا ان “التظاهرات هي شأن داخلي مدني وبإمكان شرطة مكافحة الشغب او الشرطة المحلية حصرا التدخل فقط في حالة حدوث تخريب في الممتلكات العامة “.وأضاف ” حتى اذا كانت هناك ادعاءات بوجود أسلحة في ساحة الاعتصام فعملية ضبط الأسلحة هي من مهام الشرطة المحلية ، واذا لم تتمكن الشرطة من ضبطها فيجب ان تكون استعانتها بالجيش محدودة وعبر الوسائل القانونية حصرا، فأنا لا ادافع عن وجود سلاح في أيدي أحد الأشخاص في ساحة الاعتصام ولكن وجود سلاح او سلاحين أو عشرة رغم ان المسألة مازالت محل شكوك وليست بمستوى اليقين، يجب ان يتم التعامل معها من قبل الشرطة وليس الجيش”.وبين ان “اراقة الدم العراقي بهذه البساطة هو مخالفة دستورية خطيرة، وينبغي على كافة الكتل السياسية بما فيها كتل التحالف الوطني فيما لو اردنا عدم الانجرار الى الهاوية وعدم العودة الى زمن الدكتاتورية التي قد وصلنا الى منتصف الطريق اليها ينبغي علينا ان لا نتهرب”، مشيرا الى انه “من المؤسف ان نرى الكتل السياسية تنسحب من جلسات البرلمان، وهذا خطأ، إذ ينبغي علينا جميعا بما فينا الكتل الكردية والعراقية والتحالف الوطني ان نذهب الى البرلمان ونفكر جديا في استجواب المالكي بشأن حادثة الحويجة”.وأضاف “إذا لم نستجوب المالكي بخصوص حادثة الحويجة فيجب ان ننتظر كل شيء أسوأ وأن نرضى بحصول كل شيء أسوأ، فالمالكي بهذه الصورة فعلا قد اصبح خطرا على العراق، ومن واجبنا ان نستجوبه وأن نحقق في ملابسات حادثة الحويجة أمام وسائل الاعلام، فإذا لم يستطع ان يجد مبررات لكل هذه المخالفات الدستورية فينبغي ان نسحب منه الثقة”.وتابع ان “من مصلحة العراق ومن مصلحة الشيعة ايضا ان تكون لنا اليوم وقفة جدية، لأن المالكي أصبح يشكل خطرا بهذه التصرفات، فالزمن الذي اراد فيه المالكي وغيره اللعب على الوتر الطائفي وتخويف الشيعة وضمهم تحت عبائته لكي يقول بأنه مدافع عن الشيعة ينبغي ان يطوي اذا أردنا أن نكون موحدين في هذا البلد ينبغي ،وإلا فما الفرق بين النظام الحالي والنظام السابق اذا كانت التظاهرات السلمية تقمع بهذه الصورة ويراق الدم العراقي بهذا الشكل “.وتشهد المناطق الغربية توترا ملحوظا خصوصا بعد الاشباكات التي حصلت بين القوات الامنية ومجاميع مسلحة متمركزة داخل تظاهرات قضاء الحويجة ادت الى سقوط العشرات من القتلى في صفوف المسلحين واستشهاد عدد من افراد الجيش على خلفية ضرب احدى نقاط التفتيش التابعة للجيش من قبل المسلحين

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *