الاتحاد الوطني:غياب الطالباني ودخولنا بقائمة مستقلة سبب هزيمتنا في الانتخابات

الاتحاد الوطني:غياب الطالباني ودخولنا بقائمة مستقلة سبب هزيمتنا في الانتخابات
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني فؤاد معصوم ان خوض حزبه في الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان  بقائمة مستقلة ومنفصلة عن الديمقراطي الكوردستاني وفي غياب الرئيس طالباني خيار لم يكن موفقا.وقال معصوم في تصريحات لصحيفة الشرق الاوسط : أن تصور قيادة الاتحاد الوطني لنتائج الانتخابات لم يكن واقعيا ولا يتناسب مع الأوضاع في الشارع الكوردستاني، مضيفا ان الخلافات الموجودة داخل قيادة الاتحاد التي كان لها تأثيرها الواضح.وكشف معصوم عن أن هناك جهة داخل قيادة حزبه دعمت مرشحا، بينما جهة أخرى، أيضا في قيادة الاتحاد، دعمت مرشحا آخر، وكلاهما مرشح عن نفس القائمة ونفس الحزب، لافتا إلى ان هذا أمر “غير معقول ولم يحدث سابقا”.كما كشف معصوم عن أن هذه الخلافات لم تعد مخفية على الشارع الكوردي، وأن كوادر وقواعد حزبه لمستها، مشيرا الى إن أسباب أغلب الخلافات “شخصية بحتة”، وليست نتيجة خلافات فكرية أو سياسية أو سجالات تمت برؤية أو اختلاف في وجهات النظر.واشار معصوم الى ان ما حصل هو أن قواعد الاتحاد والناخبين وجهوا رسالة تنبيه قوية لقيادة الاتحاد مفادها إنه “لا يمكن أن يستمر بالعمل بهذه الطريقة”، وذلك عندما لم يصوتوا لقائمته.ولفت معصوم الى ضرورة إجراء تغييرات على أسلوب القيادة وليست في الأشخاص، مشيرا الى ان طالباني مريض وهو في رحلة علاج “ولا نستطيع أن نتنبأ متى يتحسن وضعه الصحي ويعود إلى الوطن”.واستدرك معصوم انه يجب ملء هذا الفراغ، معربا عن اعتقاده بأن “من سيكون بموقع مام جلال يجب أن يكون ضمن حالة خاصة”.واستطرد معصوم أنه ليس هناك شخص واحد يستطيع أن يقود الاتحاد بمفرده طالما “مام جلال موجود”، أو أن تكون الأمانة العامة عبارة عن هيئة.لكن معصوم عاد وألقى كرة الاختلاف حول تكليف أمين عام للاتحاد إلى مرمى المؤتمر العام المقبل للحزب الذي سيقرر شكل وصيغة قيادة الاتحاد، موضحا ان هناك تصورات بين من يقول بضرورة وجود امين عام للحزب، وآخر يقول أنه يجب أن تكون هناك هيئة (…) والمؤتمر سيقرر ذلك”.وعما إذا كان الاتحاد الوطني سيتحالف مع حركة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى، قال معصوم “لا أستطيع أن أقول تحالفا ولكن يمكن القول أن يكون هناك تنسيق”، مشددا على ألا يكون هذا التنسيق على حساب علاقته مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني.واشار الى ان حزبه يفضل أن تشارك حركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية في الحكومة المقبلة، مؤكدا على ان الاقليم  بحاجة في هذه المرحلة إلى “حكومة وحدة وطنية”.وكان الاتحاد الوطني الكوردستاني قد حل ثالثا في عدد المقاعد التي حصل عليها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في اقليم كوردستان في 21 من شهر ايلول الماضي تاركا المرتبة الثانية لغريمته حركة التغيير المعارضة.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *