اربيل / شبكة أخبار العراق- ذكر مولود باوه مراد رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني ان الكتل البرلمانية التي اجتمعت أمس في برلمان كردستان لم تتوصل الى اي اتفاق فيما بينها بشأن اختيار هيئة رئاسة البرلمان.وأشار في تصريح للصحفيين اليوم :إلى أنهم مع حل البرلمان الحالي إن لم تتشكل الحكومة قبل الانتخابات العراقية المزمع اجراؤها في 30 من نيسان المقبل.وبين مراد بالقول “بعد مداولات مكثفة توصلنا الى لاشيء بما اننا تصورنا ان تشكيل الحكومة واختيار رئاسة البرلمان استحقاقين انتخابيين لهذا قررنا ان ننتظر الاسبوع القادم لحين تمخض شيء من مباحثات الحكومة”.كما اكد انهم شددوا خلال الاجتماع في مطالبة الاحزاب الكردستانية بتكثيف الجهود من اجل الوصول الى تشكيل الحكومة قبل اجراء الانتخابات العراقية.وأضاف بالقول إن “هناك اقتراحات عديدة ولكن لم نتوصل الى اي اتفاق بشأن اي منها”.وتابع “اذا تأخر تشكيل الحكومة الى ما بعد الانتخابات العراقية ونعتقد انها لن تتشكل ايضا بعد الانتخابات بفترة قصيرة وستمضي سنة واحدة على اجراء انتخابات برلمان الاقليم ولهذا نعتقد الافضل حل البرلمان”.وجرت الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان في 25 أيلول الماضي وفاز فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني بـ38 مقعدا والتغيير 24 مقعدا والاتحاد الوطني الكوردستاني بـ18 مقعدا.بينما جاء الاتحاد الاسلامي رابعا برصيد 10 مقاعد، والجماعة الاسلامية خامسا بـ6 مقاعد، وحصلت الحركة الاسلامية على مقعد واحد.وكان مرشح الحزب الديمقراطي لتشكيل الحكومة المقبلة نيجيرفان بارزاني الذي يرأس الحكومة الحالية أيضا قد أجرى مباحثات موسعة منذ أشهر إلا انه لم يتوصل إلى اتفاقات تمهد لولادة التشكيلة الحكومية الثامنة في كوردستان وتوزيع المناصب الرفيعة من بينها منصب رئيس البرلمان.وكانت جميع الأطراف الفائزة في الانتخابات ومن بينها الأطراف الإسلامية قد وافقت مبدئيا على تشكيل حكومة شراكة ذات قاعدة جماهيرية عريضة.