الاعلام والاتصالات:2015 عاماً لحرية التعبير وتعدد وسائل الاعلام

الاعلام والاتصالات:2015 عاماً لحرية التعبير وتعدد وسائل الاعلام
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أطلق رئيس هيئة الاعلام والاتصالات صفاء الدين ربيع، اليوم الاحد، مبادرة وطنية لاعتبار العام 2015 “عاماً لحرية التعبير وتعدد وسائل الاعلام في العراق”.وذكر ربيع في بيان ان ذلك بهدف تفعيل دور الاعلام، وترسيخ مبادئ حرية التعبير عن الرأي وانتقال المعلومة، مطالباً رئيس الوزراء بتبنيها واعتبارها مبادرة وطنية شاملة، ودعمها حكومياً عبر قرارات واجراءات تصب في مصلحة الاعلام العراقي.ونصّت المبادرة التي تطلق بشراكة المنظمات الدولية كاليونسكو، والمنظمات المحلية كمرصد الحريات الصحفية ونقابة الصحفيين، والمؤسسات المستقلة كشبكة الاعلام العراقي، على اعتبار العام 2015 عاماً لحرية التعبير وتعدد وسائل الاعلام، والاعلان عن “تحالف الاعلام الوطني”، الذي سيكون بمثابة عقد وميثاق شرف اعلامي يتم التوقيع عليه بين المؤسسات الاعلامية وهيئة الاعلام والاتصالات، باعتبارها المنظم الحصري والوحيد في البلاد لقطاع الاعلام.وطالب رئيس الهيئة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، بضرورة تبني المبادرة وعلى نحو عاجل، خدمة للبيت الاعلامي العراقي، وترسيخاً لمبادئ حرية التعبير، وترسيح النظام الديمقراطي.وشددت مبادرة رئيس الهيئة، على ضرورة وضع مدونة ومعايير اعلامية للتصدي لظاهرة “الارهاب الاعلامي”، وتكون منهاج عمل للمؤسسات الاعلامية.وتدليلاً على وقوف الهيئة الى جانب وسائل الاعلام، والمحافظة على رصانة الخطاب الاعلامي، تتضمن المبادرة تشكيل لجنة من هيئة الاعلام والاتصالات ومرصد الحريات الصحفية ونقابة الصحفيين، برئاسة الهيئة لتسوية المشاكل العالقة بين الوسائل الاعلامية المخالفة وهيئة الاعلام والاتصالات، والجهات المعنية.المبادرة ايضاً تضمنت، مطالبة رئيس الهيئة، مجلس الوزراء، منح هيئة الاعلام والاتصالات صلاحية تخفيض اجور الطيف الترددي، ولاسيما المتراكمة والتي لم تقم وسائل الاعلام بتسديدها، بالتعاون مع لجنة مختصة من الامانة العامة لمجلس الوزراء.واكد رئيس الهيئة، ان هذه المبادرة تنطلق من مهام ومسؤوليات هيئة الاعلام والاتصالات، بوصفها المنظم المستقل لقطاع الاعلام في العراق، والسعي الدائم الى خلق مناخ ايجابي منفتح، وحماية المستهلك الاعلامي، وتذليل العقبات امام حرية التعبير عن الرأي، ودعم الاعلام العراقي بالشكل الذي يضمن اداء رسالته المهنية، ولاسيما بخلق البيئة الصديقة للاعلام.وشدد على ان الهجمة الارهابية الشرسة لعصابات “داعش” الارهابية”، هي تريد ان تكمم الافواه، وتصادر الحريات، وتقمع حرية الرأي عن التعبير، مؤكدا ان مؤشرات حرية التعبير في العالم العالم الماضي، ان العراق دولة نظيفة من الاعتقال على اساس الرأي او التعبير.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *