الافطار والتسحر مع الوجوه السياسية الكالحة

الافطار والتسحر مع الوجوه السياسية الكالحة
آخر تحديث:

عمار البازي

لا يكاد المواطن العراقي يفطر بعد يوم صيفي حار وشاق وطويل ومخيف امنيا….حتى تبدا القنوات العراقية (جميعها تقريبا) بالتسابق لسهرات مكررة ومملة تتكرر في كل رمضان مع وجوه سياسية مل منها الفرد العراقي وصل به حد القرف…من وجوه اذلت الناس وتفرجت على معاناة 14 عاما من موت ودمار وتهجير وحياة بلا كهرباء وماء وخدمات عامة…..صحيح ان القنوات العربية حلفت بمادة دسمة من المسلسلات الرمضانية التي لا تعد ولا تحصى….لكن الغريب في الامر ان القنوات العراقية وبدلا من تسابقها مع العربية في تقديم ما هو منافس لها..لجاءت للقاء وجوه سياسية اكسباير في كل شيء…مفلسة اجتماعيا وسياسيا وذوقيا….مل منها الفرد العراقي..واصبح اقرب الى التقيؤ عندما يراها…فكيف هو الحال في اوقات ما بعد الفطور…..؟؟؟اغربوا عن وجوهنا….لسان حال المواطن العراقي لكل سياسي عاث في ارضها فسادا وسحتا حراما…..ورفقا بالمواطن ايتها الفضائيات…الا يوجد غير تلك الوجوه الصلفة الوقحة؟؟؟التي باعت البلد وكما يقول المثل العراقي (تفصيخ)…؟؟ما ذنب الناس التي تتسامر على شاشة مملة بسبب هؤلاء؟؟؟؟

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *