الاقتصادية النيابية: وجود مافيات سياسية تريد جعل البلد مستوردا فقط !

بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت عضوة اللجنة الاقتصادية النيابية نورة سالم البجاري  اليوم ،عن وجود مافيات وجهات سياسية في الحكومة تسيطر على البضائع لمصالحها الخاصة وابقاء العراق بلدا مستوردا وغير منتج.وقالت البجاري : ان “هناك جهات سياسية وحيتانا كبيرة في الحكومة مسيطرة على موضوع التجارة فضلا عن وجود اتفاقات مع دول كبرى لابقاء العراق بلدا مستوردا وغير منتج وذلك لتحقيق مصالح تجارية واهداف وارباح على حساب واقع البلد”.واضافت ان “انشغال الحكومة بالمشاكل السياسية والخلافات والمحاصصة، جميع ذلك ادى الى عدم النهوض بالواقعين الزراعي والصناعي، مبينة انه لا توجد لدى الحكومة رؤية واضحة وخطط استراتجية للنهوض بهذين القطاعين المهمين”.واشارت البجاري الى ان “جميع ذلك ادى الى عدم تشريع القوانين المهمة للنهوض بالواقع الزراعي  والصناعي في البلد”، مؤكدة ان الموازنة المالية المخصصة للقطاعين الزراعي والصناعي غير كافية”.وكان ممثل المرجعية الدينية احمد الصافي دعا في خطبة صلاة الجمعة الى وضع خطة تنموية للنهوض بالواقع الاقتصادي العراقي وعدم الاعتماد فقط على واردات النفط. وقال الصافي ان صناعات في العراق شبه ميتة وهناك كما هائلا من المعامل اغلقت وتشغل مساحة من الارض ولا فائدة منها فلا المؤسسات الحكومية عالجت المسالة، او القطاع الخاص له القدرة على ذلك، وكذلك الجانب الزراعي فيه مشكلة ولا نتحدث عن موسم زراعي او وزارة بذاتها، مشيرا الى ان “النمو الاقتصادي يحتاج الى نظرة من الجهات المعنية ونسمع ان العراق سيكون في السنوات المقبلة في تحسن ولكن لا نريد ان نعيش في عالم خيالي رغم امتلاكنا المواد لتحقيق ذلك لان اجيالا ستاتي بعدنا تقول ماذا فعلتم لنا لاكماله”.وكان خبراء اقتصاديون قد حذروا من تعرض اقتصاد العراق للخطر بسبب اعتماده على عائدت النفط لوحدها، ومن أن يؤدي استمرار التردي الأمني إلى ‏إصابة الاقتصاد بالشلل وتراجع الاستثمارات.وكانت الحكومة العراقية قد اعلنت في ايلول عام 2013 الماضي عن خطة خمسية لتنويع الاقتصاد وتطوير القطاع الصناعي، بدلا من الاعتماد على عائدات النفط الخام فقط والتركيز على الصناعة.