الباحث رياض البرزنجي:الإسلام دين يحترم الفنون التشكيلية ولا يأمر إتباعه بالعبث بها

الباحث رياض البرزنجي:الإسلام دين يحترم الفنون التشكيلية ولا يأمر إتباعه بالعبث بها
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- من اجل تعريف المجتمع بقيمة الفنون التشكيلية بشكل عام والرسم والنحت بشكل خاص ، قامت مؤسسة برج بابل للتطوير الاعلامي ندوة حوارية بشأن «النظرات التجديدية في احكام العمل بالرسوم والتماثيل الفنية» وجوازها من عدمه ، وتضمنت الندوة توقيع كتاب الباحث الفنان رياض البرزنجي الذي تطرق لهذا الجانب  بجميع ابعاده .حضور واسع شهدت الندوة حضوراً واسعاً من قبل نخبة من الفنانين والمثقفين والاعلاميين، وبعض المتذوقين للفن بجميع اشكاله، حيث تم تقديمها من قبل الدكتور بلاسم محمد الذي اشاد بكتاب البرزنجي وقال عنه:» انه عبارة عن بحث البسه الكاتب او الباحث اسلوب الكتاب بشكل شيق وجميل ، إذ تضمنت العديد من التعابير الادبية ، حيث يمكن ان يقرأه العامة والنخبة ويمكن اتمام قراءته خلال ساعة ، كما ويمكن عده مرجعاً للفنان والمثقف وحتى عامة الناس لمن يهتمون ويبحثون في موضوع الفن، وما يميز هذا الكتاب انه خلاصة خطاب نقدي مفاهيمي واستنباطات لفنان تشكيلي عمل ومارس الفن لعقود وهو يبحث في اصول احكام جواز او حرمة العمل في مجال الرسم والنحت لذوات الارواح».جوانب نقدية بعد ذلك  تبادل د. بلاسم النقاش مع الباحث البرزنجي والحضور بشأن الكتاب، وتعمق بالآراء حول الدراسة في احكام تحريم العمل في الرسم والتماثيل الفنية، والجوانب النقدية للمفاهيم المعاصرة التي توصل اليها المؤلف في احكام تحريم العمل بمجال النحت والرسم. الباحث رياض البرزنجي قال : ان كتاب نظرات تجديدية في احكام العمل بالرسوم والتماثيل الفنية، هو عبارة عن دراسة نقدية معاصرة في مجال النحت والرسم التشخيصي، وقد خرج هذا الكتاب من رحم ثلاث مشكلات اولها ضعف الوعي المجتمعي بقيمة الفنون التشكيلية بشكل عام والرسم والنحت بشكل خاص ، والثانية، جمود الاحكام الفقهية وفق ظاهرالنص بمعزل عن فهم مقاصدها وتناغمها مع مآلات الواقع وتجدد الحياة، اما المشكلة الثالثة فهي، الفهم المغلوط بأن الاسلام ينظر الى فني «الرسم والنحت» بحكم ثابت لا يقبل النقاش عبر مراحل تجدد الحياة، هذا الفهم اسهم في انتاج ظاهرة «الاسلاموفوبيا»في مجتمعنا قبل مجتمعات العالم، لذا قررت ان افك التناقض من خلال تحليل الغايات والمقاصد لابين ان الاسلام دين يحترم الفنون التشكيلية ولا يأمر اتباعه بالعبث بها». اختتمت الجلسة بتوقيع كتاب الباحث والاحتفاء بإطلاق هذه المعلومات التي تضاف للمكتبة الفنية العراقية وتسجل تقدماً بالبحث والتعمق بمجال الثقافة والفنون وسماع جميع الاّراء، ليستفيد منها الجيل الحالي وجيل المستقبل .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *