التحالف الشيعي يجتمع بحضور العبادي ويعبر عن “قلقه” ما يحصل في كردستان

التحالف الشيعي يجتمع بحضور العبادي ويعبر عن “قلقه” ما يحصل في كردستان
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- أبدى المُجتمِعون في الهيئة القيادية للتحالف الوطني دعمهم للإجراءات الحكوميّة وقلقهم مما يحصل في اقليم كردستان.وذكر بيان للهيئة : ان “الهيئة عقدت اجتماعها الدوريَّ برئاسة إبراهيم الجعفريّ، وحُضُور رئيس الوزراء حيدر العباديّ وناقش المُجتمِعون الملفَّ الأمنيَّ، وتطوُّرات الوضع الميدانيِّ، كما استمعوا لشرح من رئيس الوزراء، وأكـَّدوا دعمهم الكامل للقوى الأمنيّة، والحشد الشعبيِّ، والبيشمركة، وأبناء العشائر، وضرورة توفير المُستلزَمات كافة؛ لإدامة زخم المعركة وُصُولاً إلى تطهير كلِّ شبر من أراضي العراق من عصابات داعش الإرهابيّة”.وشدَّد التحالف الوطنيُّ بحسب البيان على أنَّ “المعركة ضدَّ داعش هي معركة كلِّ البشريّة، وأنَّ على المُجتمَع الدوليِّ أن يدعم، ويُسانِد العراق من دون أن يدخل العراق ضمن تقاطـُع المَحاور، بل السعي للعمل مع الحفاظ على استقلاليّة القرار العراقيِّ، وسيادة البلد”.كما أبدى المُجتمِعون “دعمهم للإجراءات الحكوميّة في تطوير، وتحسين ملفِّ الخدمات، والاهتمام الجادِّ بإصلاح الخلل، والعمل على توفير أفضل الخدمات لأبناء شعبنا، وتذليل كلِّ المُعوِّقات التي تقف أمام تحقيق هذا الهدف.وعبَّرَ المُجتمِعون عن “قلقهم ممّا يحصل في إقليم كردستان، داعين جميع الأطراف في الإقليم إلى اعتماد لغة الحوار التي هي السبيل الأمثل لحلِّ المشاكل، والحفاظ على وحدة الصفِّ، واحترام القوانين، والمُؤسَّسات الدستوريّة، وضمان التعبير عن الرأي بالطرق السلميّة.كما جَرَت مُناقشة التطوُّرات، والمُستجدّات السياسيّة في المنطقة، وضرورة العمل مع الدول الإقليميّة، والمُجتمَع الدوليِّ من أجل إيجاد أجواء مُناسِبة في المنطقة تنعكس على شُعُوب المنطقة بالأمن، والاستقرار.ويشهد اقليم كردستان منذ أيام وتحديدا في محافظة السليمانية تظاهرات شعبية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، لتأخر صرف رواتب الموظفين واستمرار ازمة رئاسة الاقليم، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.كما هاجم متظاهرون غاضبون مقار احزاب اخرى، بينها للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، في السليمانية.وتطورت الازمة بعد ان اعترضت السلطات في اربيل الاثنين الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد المنتمي لحركة التغيير في نقطة تفتيش التون كوبري ومنع دخوله الى أربيل.فيما عزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أربعة وزراء من حركة التغيير.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *