بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل ان الشعب العراقي لن يسمح للارهاب ومن يقف وراءه بالنجاح في اشعال الفتنة بين ابنائه، مشددا على ضرورة ان يتم التفريق بين الارهابي والمواطن.وقال في تصريحله اليوم الاثنين :ان “محافظة الانبار عزيزة علينا وابناؤها جزء من الشعب العراقي وهي لاتختلف عن بقية المدن”.وانطلقت امس الأحد حملة امنية واسعة في الرمادي بمشاركة قوة من الشرطة والجيش وابناء العشائر لتعقب الجماعات الارهابية.وذكر مصدر امني مسؤول في الانبار ان “الهدف من هذه الحملة هو تعقب الارهابيين وخلاياهم في المدينة والتأكد من خلو الرمادي من أي مظاهر مسلحة” .وشدد خليل انه “يجب افراز المواطن عن الارهابي”، مبينا ان “هناك اجندات خطيرة ودول تريد ان تدفع الارهابيين لاشعال فتنة في العراق”.واوضح ان “عقلاء القوم لن يسمحوا باشعال هذه الفتنة ونحن نرفض اي فكر طائفي ولن نسمح بمرور هذه الفتنة بيننا”.وتشدد القوى والكتل والشخصيات الوطنية على ضرور الناي بالشعب عن الصراعات السياسية التي تسمح للارهاب ان ينفذ مخططاته، كذلك تطوير الاجهزة الامنية لتمكينها من المبادرة باتجاه ضرب الارهابيين ومداهمة اوكارهم وملاذاتهم اينما كانت.يشار الى ان البلاد تتعرض لهجمة ارهابية شرسة مدفوعة باجندات سواء كانت داخلية او خارجية تريد اعتراض سبيل عجلة حياة العراقيين وتعطيلها لا سباب سياسية ، وهذه الهجمة هي منظمة ومكرسة لا يقاع اكبر وافدح الخسائر بهذا الشعب وايجاد حالة من الفتنة والرعب يسيطران على الشارع ويشلان حركته .