التغيير:حكومة البرزاني حكومة “بوليسية”

 بغداد/شبكة اخبار العراق- كشفت كتلة التغيير النيابية،الخميس،عن وجود جهاز قمع بوليسي تابع للحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظتي أربيل ودهوك لمنع التظاهرات التي تطالب برواتب الموظفين.وقال النائب عن الكتلة هوشيار عبد الله في تصريح صحفي له اليوم : إن “جميع موظفي اقليم كردستان في محافظات اربيل والسليمانية ودهوك لم يتسلموا رواتبهم منذ فترة”، مبينا أن “اهالي محافظتي اربيل ودهوك لا يستطيعون التظاهر للمطالبة بحقوقهم كما يفعل اهالي السليمانية وذلك بسبب وجود جهاز قمع بوليسي في تلك المحافظتين للحزب الديمقراطي الكردستاني لاسكات المطالبين بحقوقهم بالقوة”.وأضاف عبد الله أن “في محافظة السليمانية هناك فرصة للتظاهر بسبب وجود فسحة من الحرية فلذلك تجد الموظفين يتظاهرون يومياً للمطالبة بحقوقهم والاضراب عن الدوام موجود”، لافتاً إلى انه “لا توجد بوادر في الافق لحل المشكلة بسبب عدم وجود الشفافية في الملف النفطي المحتكر تماما من قبل الحزب الديمقراطي ومسعود بارزاني”.وكانت حكومة إقليم كردستان أعلنت مطلع العام الحالي قطع جزء من رواتب الموظفين كما أنها لم تتمكن من دفع متأخرات رواتب موظفيها منذ شهر أيلول الماضي 2015 بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الإقليم.ويعاني الاقليم من ازمة مالية منذ تراجع أسعار النفط والمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل بشأن ملفات النفط والموازنة والحرب ضد داعش، فضلا عن إيواء أكثر من مليون ونصف نازح ولاجئ.ويستلم مليون و400 ألف شخص الرواتب من حكومة كردستان.وقرر مجلس النواب في 6 تشرين الأول تشكيل لجنة نيابية برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس النواب همام حمودي، وبعضوية 11 نائبا لمتابعة موضوع رواتب موظفي اقليم كوردستان، وتقديم تقرير لمجلس النواب خلال الجلسات المقبلة.