التغيير ترجح الذهاب للمعارضة في برلمان كردستان

 السليمانية/شبكة أخبار العراق- ردت حركة التغيير الكردية، الأربعاء، على اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني لها، بعرقلة الامور في كردستان ومخالفة العملية السياسية، وفيما بينت أنها رفضت نتائج الانتخابات وقدمت طعناً الى المحكمة التمييزية، رجحت الذهاب نحو جبهة المعارضة البرلمانية في الاقليم.وقالت عضو الحركة تافكة احمد في تصريح صحفي لها اليوم، ان “حركة التغيير لم تصدر اي قرار بشأن الدخول في المعارضة البرلمانية في كردستان من عدمها، الا انها قدمت طعناً لمحكمة التمييز ورفضت نتائج الانتخابات في الاقليم”.واضافت ان “حركة التغيير لم تكن يوماً تريد ارباك الوضع في الاقليم، الا ان هناك اتهامات كبيرة توجه للحركة من قبل الاحزاب الحاكمة في الاقليم، حيث يسيطر الحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي على الاقليم منذ 1961”.وبينت احمد انه “بعد رحيل نوشيروان مصطفى حدث انقسام داخل حركة التغيير، ولم يتم الاتفاق بعد على صيغة نهائية من المشاركة من عدمها في حكومة الاقليم، حيث ان جزء من قيادات حركة التغيير اعلنت انضمامها الى الاحزاب الاخرى في كردستان”.واكدت ان “هناك تحركات داخل حركة التغيير للدخول في برلمان الاقليم كجبهة معارضة، بعد الاجتماعات الموسعة التي عقدها اعضاء حركة التغيير لاعادة كتابة النظام الداخلي للحركة والذهاب نحو المعارضة”.