الجار الله:العراق والكويت نجحا في إغلاق العديد من الملفات العالقة ولم يتبقى إلا القليل منها

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أنطلق في العاصمة بغداد امس الثلاثاء الاجتماع التحضيري للدورة السادسة لاجتماعات اللجنة العليا الوزارية المشتركة العراقية الكويتية المقررة اليوم الأربعاء.وترأس الجانب العراقي في الاجتماع وكيل وزارة الخارجية عمر البرزنجي فيما ترأس الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجار الله- الذي وصل بغداد امس الثلاثاء- بمشاركة عدد من مسؤولي البلدين بينهم مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي عزيز الديحاني ومساعد وزير الخارجية الكويتي للشؤون القنصلية سامي عبد العزيز.وأعرب البرزنجي في بداية الاجتماع عن شكر العراق للدعم المقدم من الكويت في المجال الانساني وفي ملف اطفاء الابار النفطية فضلا عن موافقتها على تأجيل استيفاء مبالغ التعويضات من العراق مؤكدا ان الشعب العراقي لن ينسى من وقف معه في هذه الظروف”.
ولفت البرزنجي الى ان “الجيش العراقي يحقق الان مكاسب مهمة في حربه ضد الارهاب وان تحرير مدينة الموصل بات قريبا كما تحررت من قبل مدينتا الانبار وتكريت”.بدوره قال وكيل وزارة خارجية الكويت ان اجتماعات اللجنة العليا الوزارية بين البلدين تحظى باهتمام كبير في الكويت ومن اعلى المستويات كاشفا عن تلقيه توجيهات من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمتابعة اعمالها وتحقيق الخطوات الملموسة التي تدعم العلاقات بين البلدين.واكد الجار الله ان الكويت تعول كثيرا على عمل هذه اللجنة كونها تشكل الاساس الصلب لبناء شامخ لعلاقات نوعية بين البلدين لاسيما وانها تتطرق الى كل التفاصيل التي تهم البلدين.ولفت الى ان الكويت تعتز بدعمها للعراق وتفخر به قائلا “نحن حين نقدم الدعم لكم انما نقدمه للكويت لان استقرار العراق هو استقرار الكويت وازدهاره ازدهارها ولان علاقتنا مصيرية وبالتالي نحن على العهد باقون ومواصلون دعمنا ومساندتنا لأشقائنا العراقيين”.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي تلقيه معلومات جديدة من الجانب العراقي بشأن ملف المفقودين الكويتيين معربا عن ثقته بأن تولي بغداد “اهتماما كبيرا لحسم هذا الملف الانساني المؤلم”.وقال الجار الله انه استمع من وكيل وزارة الخارجية ان هناك “شهودا جدد وروايات جديدة تتعلق بملف المفقودين الكويتيين”.ولم يكشف الجار الله عن طبيعة تلك المعلومات بيد انه أكد ان هذا الامر “يبعث الامل في نفوس الكويتيين ويمثل ضوءا في نهاية النفق المظلم”.وأضاف “نحن نعول على الجانب العراقي وندعوه لمعالجة هذا الملف الانساني البحت والذي يعاني منه المواطن الكويتي بمرارة”.وقال الدبلوماسي الكويتي “اني كلي ثقة انكم تدركون حجم هذه المعاناة ولذلك فان الامل يحدونا جميعا لطي هذه الصفحة وهذا الملف المؤلم”.واكد ان البلدين نجحا في اغلاق العديد من الملفات العالقة ولم يتبقى الا القليل منها معربا عن ثقته بجهود الجانب العراقي في متابعة ما تبقى وانجازه.