الجبهة التركمانية:نرفض بشدة عودة البيشمركة إلى كركوك

الجبهة التركمانية:نرفض بشدة عودة البيشمركة إلى كركوك
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اعلنت الهيئة التنسيقية العليا للتركمان، اليوم السبت، عن رفضها القاطع لعودة البيشمركة والاسايش الى كركوك، مؤكدة ان المؤسسات الأمنية الاتحادية هي المسؤولة لادارة الملف الأمني فيها.وذكرت الهيئة في بيان ، انه “في اجتماع طارئ لنا تشاور المجتمعون وضع الهيئة والعمل لتفعيلها وتطوير اداءها وتوحيد الخطاب التركماني بكامل أعضاءها وذلك لادارة الملف التركماني وتحقيق تطلعاته مع الكتل الاخرى لانصافه في الدولة العراقية، حول الاحداث السياسية التي تمر على العراق بشكل عام والمناطق التركمانية وكركوك بشكل خاص”.واضافت ان “المجتمعين اكدوا على ان الاجماع التركماني هو الذي يمثل القرار السياسي لنا في المحافل ومع الكتل السياسية ولا يحق لاي حزب لوحده ان يمثل قرار التركمان في تلك المحافل، وعلى الكتل السياسية العراقية مراعاة ذلك في اي تفاوض او احقاق حق للمكون التركماني”، مبينة انها “المظلة التي اجتمعت تحتها كل الكتل التركمانية وأشرفت عليها الامم المتحدة”.واوضحت انه “من المؤسف خلو تشكيلات الحكومة الحالية من وزير التركمان”، مطالبة “استئزاره في الوزراء الباقون من الحكومة، وأن يكون احد نواب رئيس الجمهورية من القومية الثالثة في العراق”.

واشارت الى ان “المجتمعين تباحثوا وضع كركوك وطوز وتلعفر والمناطق التركمانية الاخرى، وأبدوا قلقهم ورفضهم لتصريح بشير الحداد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب حول كركوك، ورفضوا ايضا اي تفاوض احادي الجانب مع الكرد حول إدارة كركوك والحلول المطروحة، مطالبين بالرجوع للإجماع التركماني”.وتابعت ان “مكونات كركوك الثلاثة وحدهم والقوانين الاتحادية السارية هي التي تقرر وضع إدارة كركوك وان التوافق النموذجي في توزيع المناصب وإدارتها هو المشروع الأمثل لاعادة الامن والاستقرار اليها ثانية”، لافتة الى “اننا نرفض عودة القاطع عودة البيشمركة والاسايش الى كركوك كون المؤسسات الأمنية الاتحادية هي المسئولة لادارة الملف الأمني فيها”.

وطالبت رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي “اناطة المسؤوليات الحكومية ومراعاة التركمان في الوزارات والهيئات المستقلة والمؤسسات التعليمية والأمنية والدبلوماسية واعادة اعمار المناطق التركمانية وعودة النازحين ومعرفة مصير العشرات من النساء التركمانيات اللواتي اختطفن من قبل داعش في تلعفر وأطرافها”.وبينت ان “ما قدمه التركمان من الشهداء والمفقودين والجرحى قبل ٢٠٠٣ وبعدها ومع داعش ودور ابطالهم وشبابهم البطولي للدفاع عن وحدة العراق في امرلي وطوز وبشير وتازة وكركوك وسهل نينوى وتلعفر ومناطق عراقية اخرى ضمن تشكيلات المؤسسات الأمنية والحشد الشعبي رسالة واضحة ودليل قاطع على وطنية هذا المكون وحبه للعراق، وعليكم مراعاة حق التركمان في الدولة العراقية من تأهيل قيادات تركمانية في المناصب الحكومية العاليا واعادة بناء مدنها وقراها واعادة النازحين اليها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *