الحكيم:أنا ووالدي وعمي قاتلنا الجيش العراقي في حرب الثمانينات دفاعا عن مشروع خميني

الحكيم:أنا ووالدي وعمي قاتلنا الجيش العراقي في حرب الثمانينات دفاعا عن مشروع خميني
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم السبت، إلى إجراء حوار بين إيران والسعودية بما يعزز دور ايران “السلمي” في المنطقة .وقال الحكيم في كلمة له بمناسبة “يوم الشهيد”، وهو يوم مقتل عمه محمد باقر الحكيم في النجف :إن “المنطقة تعيش مرحلة متشنجة، فإما دفعها الى المجهول، أو البحث عن المشتركات التي تبتعد عن الوقوع في المنزلقات”.وأضاف، عندما اشتركت انا ووالدي وعمي في مقاتلة الجيش العراقي في حرب الثمانينات ليس للدفاع عن مشروع خميني قدس سره بل دفاعا عن العراق، وتابع “منهج الاعتدال والحوار مع الاخوة، والحزم مع الأعداء الإرهابيين، هو المنهج القادر على معالجة المشاكل وتجاوز الازمات”.وقال الحكيم: “نحيي روح المسؤولية التي ابدتها الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في الحوار الهادئ المتواصل لمعالجة المشاكل”.وتابع، أن “العراق بحاجة لرجال دولة لا رجال سلطة، رجال يبحثون عن نجاح المشروع الوطني لا نجاح مشاريعهم الشخصية وتطلعات حاشيتهم ومريديهم”.وأشار الى ضرورة “حصر السلاح بيد الدولة والانتقال الى مرحلة الدولة القوية المهابة، فلا نريد دولة داخل الاحزاب انما احزابٌ داخل الدولة”.ولفت إلى أنه “لا يمكن ان نطالب بسرعة الخدمة في المحافظات والمحافظ يتم اختياره من قبل مجلس المحافظة تحت ضغوط الاصطفاف السياسي من دون ان يكون للشعب رأيه الفاصل في اختياره او اقالته”.وأكمل قائلاً، إن “هناك سخطاً حقيقياً لدى شعبنا، وعلينا الاعتراف بذلك وعدم التغافل عنه ونتحمل المسؤولية تجاه ذلك كل بحسب حجمه”.ونوه إلى أن “مشاكل المنطقة بشكل عام والعراق على وجه الخصوص لا يمكن حلها ما لم يكن هناك حوار بناء بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية”.وأوضح، أن “الحوار الذي ندعو اليه ليس بدعة نبتدعها او ترفا تعبيرياً انما هو خلاصة تجارب الامم التي تصارعت لسنين لكنها ركنت اليه وبحثت عن المشتركات”.وأشار إلى أن “المنطقة اليوم تعيش مرحلة الخطاب المتشنج وان الازمات فيها تضع الجميع امام أصعب الخيارات”.ودعا الحكيم الى انعقاد قمة خماسية، للبحث في شؤون المنطقة، وهي “العراق، مصر، تركيا، إيران، والسعودية”.يذكر ان عمار الحكيم الايراني  المولد كان جنديا في الجيش الايراني وفعلا هو ووالده وعمه قاتلوا الجيش العراقي مع باقي المسؤولين الحاليين في الدولة العراقية في حرب الثمانينات حرب الدفاع عن العراق والغطرسة الايرانية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *