الحكيم يدافع عن (جادريته وأنبوبه النفطي وأصابعه في البصرة وإيران) ليكون أكبر حوت في العالم!

الحكيم يدافع عن (جادريته وأنبوبه النفطي وأصابعه في البصرة وإيران) ليكون أكبر حوت في العالم!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- انتفض رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، اليوم الاربعاء، من أجل “تأمين مناطق نفوذه” في العاصمة بغداد، ومحافظة البصرة التي “يسيطر” عليها كونها “الشريان الاقتصادي” للعراق، معرباً عن الكثير من “استغراباته” التي لم تبدو “غريبة” تحت أي مبرر!.مجددا دعوته “لعقد قمة بين الدول الاقليمية تشمل ايران”.وتابع الحكيم  في لقاء له اليوم مع اتباعه:”أكدنا على ضرورة تمديد عمل مجالس المحافظات وفق قانون انتخاباتها ودمجها مع انتخابات البرلمان لتوفير المال والجهد كما شددنا على اهمية الانسجام السياسي بين الكتل الممثلة لمجلس بغداد”.وهذا أمر متوقع لكون الحكومة المحلية في أهم محافظة عراقية “تحت سطوة” الحكيم ومجلسه، إلا وهي محافظة البصرة التي تعتمد الموازنة الاتحادية على وارداتها النفطية بنسبة تزيد على 90%، لذلك لابد لعمار الحكيم أن “يحمي أصابعه البصرية” هناك.يقول الحكيم ان “انخفاض اسعار النفط يمثل تحدياً كبيراً للعراق لكن ممكن جعلها فرصة في انعاش باقي قطاعات الاقتصاد ومنها الزراعة والصناعة والسياحة وتغيير مسار الاقتصاد الريعي الى المسار المتنوع”.لابد ان يتحدث الحكيم بهذا “البرود” لكونه مطمئن على “أنبوب الدولارات” الذي يزوده بما يحتاجه من أموال، وسواء انخفض سعر النفط او ارتفع فهو لن يتأثر لكونه “اكتنز” من الاموال ما يؤمن له معيشة “مترفة” لعشرات السنين حتى وان ضربت العراق “مجاعة صومالية”!.أما على المستوى الخدمي فقد شدد “على تكاملية الادوار بين الحكومة المحلية وامانة بغداد، بالاضافة الى تشريع قانون العاصمة واختيار أمين بغداد بانتخاب مباشر من أهالي سكنة بغداد لتتصدى الشخصيات الكفوءة في تقديم الخدمات والتنمية” مؤكدا “ضرورة نزول المسؤولين الى الميدان والاطلاع على المشاكل على أرض الواقع والاشراف على المشاريع”.وأضاف “يجب الذهاب الى تفعيل استحصال الايرادات والجباية لانجاز المشاريع ودعم الاستثمار بالمجال الخدمي، وابعاد المستثمرين السيئين واعطاء الفرص للجيدين والقضاء على ظاهرة العشوائيات في بغداد” مؤكدا “سنتابع كل ما طرح في الاجتماع والتحرك به تشريعيا وتنفيذيا”.المضحك في الامر “المقاطعة” التي “استولى” عليها الحكيم هي أول وأكبر “عشوائية” في منطقة الجادرية والكرادة!.ونوه الحكيم الى ان “توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين لاسيما في بغداد يشكل تحدياً بارزاً لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة وكذلك شحة المياه وتلكأ مشاريع الصرف الصحي”.وأشار “بحثنا وضع منطقة الكرادة التي تمثل شرياناً اقتصادياً مهماً خاصة وأنها تأثرت كثيرا بالتفجير الارهابي العام الماضي وناقشنا كيفية انعاشها من جديد”.هنا تصبح مناقشة توفير الطاقة الكهربائية “مقنعا” فالحكيم يبدو مهتما بكهرباء الكرادة اكثر من غيرها كونها “تمثل الشريان الاقتصادي المهم” له ولحزبه والفصائل المسلحة التي شكلها، وبالتالي لابد من تأمين “باب رزق” الحكيم وأتباعه لـ”إدامة زخم البقاء” .وليكون أكبر حيتان الفساد في العالم!.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *