الخارجية العراقية:نرفض اي مشروع يستهدف وحدة العراق

 بغداد/شبكة أخبار العراق- توالت المواقف الرسمية العراقية الرافضة لمشروع قانون في الكونغرس الأمريكي يقضي بالتعامل مع الكورد والسنة كدولتين في ملف التسليح.وفي آخر الردود الرسمية قالت وزارة الخارجية إنها ترفض بشدة مشروع القانون معتبرة بأنه “يمس” وحدة وسيادة الدولة العراقية و”يسيء” لعلاقة بغداد وواشنطن.وقالت الوزارة في بيان :”نعبر عن رفضنا الشديد لمشروع القانون المقدم في الكونغرس الأميركي لمساسه بالسيادة العراقية واستهدافه الواضح لوحدة الشعب العراقي”.وأضافت أن “أية مساعدة تقدم للعراق في حربه ضد الإرهاب لا بد أن تراعي ثوابت العلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وضرورة التعامل مع الحكومة المركزية حصرا في هذا السياق”.وأشارت الوزارة إلى حرص العراق على “الاستمرار ببناء علاقة تعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب”، مبينة أن “تفاصيل مشروع القانون المطروح في الكونغرس تسيء إلى ثوابت بناء هذه العلاقة”.ورفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مشروع القرار. وقال في بيان اليوم إن من شأنه إحداث المزيد من الانقسامات في المنطقة.وأثار المشروع القانون الأمريكي رفضا واسع النطاق من قبل المسؤولين والسياسيين الشيعة الذين يقودون الحكومة العراقية منذ إسقاط النظام السابق في 2003.وهدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم بضرب المصالح الامريكية داخل العراق وخارجه في حال صدور القرار، مؤكدا ان ذلك بداية لتقسيم العراق.وفي وقت سابق اليوم قالت السفارة الأمريكية في العراق إن مشروع قرار الكونغرس لا يعبر عن سياسية الإدارة الأمريكية وأن واشنطن ملتزمة بدعم وحدة العراق.