الخارجية النيابية:إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد خزي وعار على حكومة عبد المهدي

الخارجية النيابية:إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد خزي وعار على حكومة عبد المهدي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف فرات التميمي عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، الاربعاء، سببين وراء تقليص عدد العاملين بالسفارة الاميركية في بغداد، فيما أوضح أن اغلاقها سيؤثر على اقتصاد العراق وعلى مستوى التعامل الأمني مع دول العالم.وذكر التميمي في تصريح صحفي ، أن “عملية تخفيض الدبلوماسيين الغربيين امر طبيعي ولا يعني أن الولايات المتحدة تخطط لغلق السفارة بشكل تام”. وتابع أن “فكرة اغلاق السفارة الاميركية في بغداد، مع كل تلك التحصينات والمنشآت التابعة لها ستؤثر على سمعة واشنطن مثل تأثيرها على سمعة العراق”.وإستبعد التميمي وهو عضو في تيار الحكمة، تلك الانباء. واضاف قائلا: “ربما هذه التسريبات ضمن التصعيد بين واشنطن وطهران والضغط على حكومة العراق لتبني مواقف الولايات المتحدة”.وعقب استهداف السفارة الأميركية وبعدها اقتحام محتجين سفارة البحرين في بغداد، بدأت الحكومة بتحصين مواقع البعثات الدبلوماسية.وقال التميمي، إنه “من المهم ان تقوم وزارة الداخلية بتشديد الإجراءات حول السفارات”، مشيرا الى انه “في حال اغلقت سفارة واشنطن فانه سيؤثر على اقتصاد العراق وعلى مستوى التعامل الأمني مع دول العالم”.وفي حزيران الماضي، أجلت شركة النفط الأميركية “إكسون موبيل” بعض موظفيها من العراق ثم تسربت معلومات عن نيتها تكرار الإجلاء بعد سقوط صاروخ “كاتيوشا” بالقرب من مكتبها في البصرة.ودخلت الشركة الاميركية في صفقة جديدة لتطوير جنوب العراق بمشروع كلفته تفوق الـ50 مليار دولار، لكن مسؤولين غربيين قالوا مؤخرا، ان الصفقة قد لا تكتمل بسبب “المخاوف الأمنية”.وقبل يومين قالت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية مايك بومبيو يسعى لجعل الانسحاب من سفارة بلاده في بغداد دائما.وأشارت المصادر إلى ان الخطة الأميركية تتضمن تقليص السفارة الى عدد قليل فقط من الموظفين لتولي المهام المهمة، مثل مواجهة إيران على الجبهة الدبلوماسية.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مؤخرا، إن هذا التوصيف للانسحاب “غير دقيق”، وقال إنه “لم يُتخذ قرار بشأن مستويات التوظيف الدائمة لكن مراجعة عدد الموظفين جارية”. وفي الشهر الماضي سقط صاروخ كاتيوشا قرب مبنى السفارة الذي افتتح في 2009 بتكلفة قدرت بـ 700 مليون دولار داخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد.وتعادل السفارة مساحة 80 ملعب كرة قدم وتفوق الفاتيكان حجماً، وتضم 21 مبنى، ودار سينما ومحلات تجارية ومطاعم ومدرسة ومحطة إطفاء ومحطات لمعالجة المياه والطاقة، ومنشآت للاتصالات ومعالجة المياه الآسنة. وتعد أكبر بعشر مرات من أي مقر سفارة أميركية حول العالم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *