الخارجية النيابية:علاقة العراق بالسعودية تحتاج إلى فهم كبير

الخارجية النيابية:علاقة العراق بالسعودية تحتاج إلى فهم كبير
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن عضو العلاقات الخارجية النيابية، مثال الآلوسي، الخميس، أن المملكة العربية السعودية لا تريد علاقات حسن الجوار مع العراق، مؤكداً أنها متورطة في دعم الإرهاب بالعراق والعالم، مشيرا إلى أن افتتاح السفارة السعودية في بغداد لا يعني شيئا إذا لم تغير نهجها.وقال الآلوسي :إن “علاقة العراق بالسعودية تحتاج إلى فهم كبير، وعلى الرياض الكف عن دعم الإرهاب والوقوف إلى جانب العملية الديمقراطية في البلاد”، مضيفا أن “مشكلة العراق مع السعودية تكمن في عدة نقاط منها، أن النظام السعودي ملكي وليس “ديمقراطيا” مثل العراق، وانها متهمة بتمويل الشبكات الإرهابية لان الوهابية جزء من الإرهاب في المنطقة”.وتابع أن “هناك عراقيين محكومين بالإعدام في السعودية بغير حق، والرياض تنافس العراق في السوق النفطية، إضافة إلى أنها لا تريد علاقات حسن جوار معنا”، مشيرا إلى أن “هذه النقاط يجب أن تكون حاضرة في افتتاح السفارة السعودية ببغداد، لكن ما يهمنا هل أن الرياض ستغير تعاملها ونهجها مع العراق أم لا؟”.وبين الألوسي أن “افتتاح سفارة سعودية في بغداد من دون تغيير لنهجهم لا يفيد ولا يعني شيئا”، موضحاً أن “العراق يمتلك علاقات دبلوماسية مع دول جارة لديها إرهابين مطلوبين للقضاء العراقي”.وتنتظر بغداد افتتاح السفارة السعودية رسميا بعد قطيعة طويلة بين البلدين، ورغم عودة بعض سفارات دول الخليج والدول العربية الأخرى إلى بغداد بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، فإن القطيعة استمرت بين الرياض وبغداد على خلفية تبني البلدين مواقف متقاطعة تجاه قضايا إقليمية من أبرزها إيران والوضع في سوريا. وكانت السعودية قد كلفت سفيرها في الأردن أن يكون ممثلها الدبلوماسي في العراق قبيل انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد قبل سنتين، تمهيدا لتحقيق خطوات أخرى لغرض تطوير العلاقات بين البلدين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *