الداخلية العراقية تضع نظاما لجمع المعلومات عن المسافرين عبر منافذ نينوى والأنبار

آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- اعلنت وزارة الداخلية العراقية ، انها استحدثت نظاما متطورا لتسجيل المعلومات والبصمة الالكترونية للمسافرين، في أربعة منافذ حدودية في الأنبار ونينوى كانت أقفلتها الحكومة العراقية الشهر الماضي “لأغراض أمنيه مؤكدة أن استحداث هذا النظام جاء لتسهيل عبور المسافرين، والمساعدة في القضايا الأمنية.وقال المشرف العام على منفذ طريبيل الحدودي اللواء قاسم التميمي، “تم إطلاق العمل في منفذ طريبيل الحدودي، إضافة الى منافذ القائم والوليد وربيعة، بنظام البصمة الحديث الذي يستعمل في جميع المنافذ الحدودية والمطارات عالميا”، لافتا الى أن “نظام البصمة، نظام حديث متكامل، يتيح تخزين المعلومات وتثبيتها في خلية واحدة”.وأضاف التميمي، أن “المسافر لأول مرة، سيحتاج بعض الوقت لإدخال جميع معلوماته الى هذا النظام، لكنه عند عودته مرة ثانية، لن يجد أي تأخير، مع وجود نظام البصمة”.ولفت التميمي الى أن “أعداد المسافرين في الأيام الطبيعية تصل في معبر طريبيل الى (150) مسافرا يوميا، من العراق وإليه، أما في أيام المناسبات والأعياد، فالأعداد تتزايد الى الضعف أو اكثر”، مؤكدا أن “المتظاهرين لم يقطعوا الطريق، لوجود (تحويلة) يمكن استعمالها من سائقي السيارات الحمل والمسافرين، بمسافة (1 كم) بجانب الطريق السريع الدولي”.وكانت وزارة الداخلية، أعلنت على لسان الناطق باسمها العميد سعد معن الموسوي، السبت 19 كانون الثاني 2013 إعادة افتتاح منافذ الوليد والقائم وطريبيل الحدودية مع الأردن وسوريا.وأوضح المشرف على منفذ طريبيل أن “نظام البصمة، يساعد أيضا، في الجانب الأمني، ومعرفة بصمات جميع الأفراد الذين يدخلون الى العراق ويخرجون منه، لأنه نظام يعتمد حفظ المعلومات وتثبيتها، إذ يتم من خلاله معرفة المطلوبين للقضاء، أو المتورطين بإدخال مواد فاسدة أو المواد منتهية الصلاحية عبر المنفذ”.وتابع اللواء التميمي “لدينا مواقف يومية ترفع الى قياداتنا ومراجعنا، بأنواع البضائع الداخلة، أو البضائع منتهية الصلاحية التي يتم إعادتها الى بلد المنشأ، ومنع دخولها الى العراق، والبضائع التي تفشل في الفحص المختبري، ويتم إحراقها”.وتعرضت المنافذ الأربعة التي أعلن عن استحداث نظام البصمة فيها إلى الاغلاق خلال الشهر الماضي بسبب من قبل وزارة الدفاع العراقية بسبب “اختراقها أمنيا” من قبل جماعات مسلحة تريد إثارة العنف في العراق وضرب “التظاهرات” ،وكانت وزارة الدفاع العراقية أغلقت في 9 كانون الثاني 2013، منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، ثم عادت بعد أيام وأعلنت إغلاق منفذي الوليد في الأنبار وربيعة في نينوى الحدوديين مع سوريا .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *